تفاصيل مقتل القيادي البارز بهيئة تحرير الشام “أبو أحمد الشامي”
- ظهر القيادي بالهيئة وهو يرتدي ملابس نسائية داخلية
- الشامي اعترف في الفيديو أنه مارس علاقات “غير شرعية” (زنا) مع أكثر من سيدة في إدلب
نشرت قناة مزمجر الثورة السورية، على تطبيق تيليجرام للتواصل الاجتماعي، فيديو قصير للقيادي البارز بهيئة تحرير الشام “أبو أحمد الشامي” (مسؤول التنسيب/ الانتساب في هيئة تحرير الشام)، والذي قُتل قبل عدة أيام في مدينة إدلب السورية.
وتضمن الفيديو التي تبلغ مدته 22 ثانية فقط، لقطات لـ”الشامي”، قبيل مقتله بلحظات- على حد وصف قناة مزمجر الثورة السورية-، وظهر القيادي بالهيئة وهو يرتدي ملابس نسائية داخلية ويعترف بأنه مارس علاقات “غير شرعية” (زنا) مع أكثر من سيدة في إدلب، مستغلًا منصبه القيادي في “تحرير الشام”.
وقال أبو أحمد الشامي، إنه كان يلتقي بالنساء في المحاكم الشرعية (تابعة لوزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام في إدلب) ويقوم بتسهيل إجراءات الطلاق الخاصة بهن أو غيرها من الإجراءات المطلوبة ثم بعد ذلك يصطحهبن من المحاكم ويمارس معهن العلاقات الجنسية أو يتزوجهن على حد وصفه.
ولا يظهر في الفيديو الملابسات التي سبقت تصوير الفيديو الخاص بالقيادي في هيئة تحرير الشام.
وكانت قناة “مزمجر الثورة السورية” ذكرت في تدوينات سابقة لها أن القيادي المقتول هو أحد مؤسسي جبهة النصرة (نواة هيئة تحرير الشام) في عام 2013، مضيفةً أنه من قرية حميمات بريف إدلب الشرقي ناحية منطقة “أبو الظهور”، وأنه عمل أمنيا بالجبهة ومسؤول المتابعة داخلها.
وأشارت القناة، المقربة من الفصائل الجهادية في شمال سوريا، أن أبوأحمد الشامي تزوج من عدة نساء وطلق 10 منهن، موضحةً أنه تزوج بفتاة جديدة قبل أسبوع واحد من مقتله، وهي أخت لـ5 مقاتلين في صفوف هيئة تحرير الشام.
وكشفت “مزمجر الثورة السورية” أن القيادي المقتول أوصل زوجته الجديدة إلى منزل أهلها، قبل مقتله، وأبلغها أنه سيحضر اجتماعًا سريًا في منزله وسط مدينة إدلب مع قياديين بالصف الأول من هيئة تحرير الشام، وسيعود لاحقًا لإحضارها، لكن هاتفه أُغلق بعد ساعات، وهو ما دفعها لأن تعتقد أنه بمهمة سرية مع أبومارية القحطاني (القيادي البارز بالهيئة) والذي كان شريكًا لأبي أحمد الشامي في العمل الأمني.
ووفقًا للقناة فإن زوجة “الشامي” عادت إلى منزله مع أخويها بعد 5 أيام على غيابه فوجدوه مقتولاً نتيحة ضربه على رأسه، وكانت جثته متعفنة، فاتصلوا بأمنيي هيئة تحرير الشام الذين قدموا إلى المنزل ونقلوا الجثمان إلى “الطبابة الشرعية (الطب الشرعي)، ومنعوا إصدار أي بيانات عن الوفاة.
ولفتت “مزمجر الثورة السورية” إلى أن متعلقات أبو أحمد الشامي الشخصيةومنها سلاحه وهواتفه الخلوية وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، جرى سرقتها، بعد قتله، بيد أنها لم تكشف عن المتورطين في هذه العملية، حتى الآن.