جرائم الصين بحق الإيغور متواصلة
- ابنة ناشط إيغوري تتحدث عن ظروف اعتقال والدها المثقف
- الصين تمارس إبادة ثقافية بحق أقلية الإيغور
طالبت ابنة ناشط إيغوري معتقل في سجون الصين، بمحاسبة بكين على جرائمها التي ترتكبها بحق أقلية الإيغور المسلمة وضد الإنسانية.
وفي مقابلة خاصة مع توماريس يلقون، قالت لأخبار الآن، “عندما يتعلق الأمر بالصين ، يجب على العالم ألا يحكم على الصين من خلال إنجازاتها الاقتصادية ، ولكن من خلال طريقة تعاملها مع مسلمي الإيغور”.
وأضافت: “منذ عام 2016 ، والصين تضيق الخناق على الإيغور وتضغط عليهم من خلال إلقاء القبض على الشخصيات البارزة المثقفة منهم. يقبع ملايين من الإيغور في معسكرات الاعتقال والسجون والمصانع ويتعرضون للعمل القسري”.
اختلاق قصة لاعتقال والدي
وحول اعتقال والدها، قالت توماريس: “والدي، يلقون روزي ، الناقد الأدبي والمعلم، كان من أوائل من اعتقلوا من مثقفي الإيغور. تم القبض عليه في أكتوبر 2016 من قبل السلطات الصينية من خلال اختلاق قصة مؤامرة تم كشفها. وحكمت الصين على والدي بالسجن لمدة 15 عامًا بتهم ملفقة”
“كان الدافع الحقيقي للحكومة الصينية لاعتقال والدي هو إلغاء كتب اللغة الإيغورية، التي كان والدي رئيس تحريرها. ولبدء حملة سيئة السمعة للتخلص من تعليم هذه اللغة تمامًا”، تقول يلقون.
إبادة ثقافية بحق الإيغور
وتابعت : “بدون اللغة، لا يمكن التحدث إلى الناس وفهمهم. لا يمكن للمرء مشاركة آماله وتطلعاته، وفهم تاريخه، وتقدير شعره، وسماع أغانيه”.
وأردفت قائلة :”من خلال سجن والدي، وإدانته، ومصادرة وحرق الكتب المدرسية، وإلغاء تعليم اللغة الإيغورية بالقوة، اتخذت الصين الخطوة الأساسية للإبادة الثقافية بحق الإيغور. لا يمكن للعالم أن يظل غير مبال بعد الآن. يجب معاقبة الصين بشدة على جرائمها ضد الإنسانية. يتعين على الصين الإفراج الفوري عن الإيغور المحتجزين وسجناء الرأي”.
وقالت مخاطبة السلطات الصينية :” أطلقوا سراح والدي يلقون روزي على الفور”.