جيمس ميلوارد: الصين لن تعترف بأخطائها الفادحة واضطهادها للإيغور
أكد أستاذ التاريخ الصيني وخبير في السياسات الخاصة بشينجيانغ جيمس ميلوارد في تصريح لأخبار الآن، أنه من الصعب جدًا الضغط على حكومة الصين والحزب الشيوعي الصيني لفعل أي شيء محليًا وأشار إلى أنه:” من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي سواء كانت منظمات غير حكومية أو حكومات حيال ما يحدث في منطقة شينجيانغ وحول ما يحدث في منطقة الإيغور فمن غير المعقول غض الطرف عن ذلك”.
وأضاف ميلوارد: “من غير المحتمل أن يكون هناك ردة فعل واضحة أو سريعة من الصين على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى أو حتى على المقاطعة الجزئية للأولمبياد أو لأي نوع آخر من التصريحات الحكومية أو الغير الحكومية حول العالم،ليست هذه هي الطريقة التي تعمل بها حكومة الصين ولن يعترفوا بأن سياساتهم في السنوات الماضية كانت خطأ فادحًا.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد أضافت حوالي 30 شركة صينية من بينها شركات تكنولوجيا حيوية، إلى القائمة السوداء للكيانات المتهمة خصوصا بانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور في مقاطعة شينجيانغ الصينية.
وتستهدف العقوبات، بصفة خاصة، الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية، ومعاهدها البحثية الـ 11 التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحيوية لدعم الجيش الصيني وستمنع هذه الخطوة الشركات الأميركية من بيع مكونات لتلك الكيانات من دون ترخيص.
وقال جيمس ميلوارد: “على مدار العامين الماضيين نقلت الصين المعتقلين في المعسكرات إلى المصانع في شينجيانغ وهو تلاعب من بيكين ولا بد أن نرى رد فعل دولي تجاه سياساتها.”
وتتهم الصين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في شينجيانغ حيث يقول خبراء إن ما لا يقل عن مليون من الإيغور وغيرهم من المسلمين تم اعتقالهم في المنطقة، واحتجازهم في معسكرات خارج نطاق القضاء أو إرسالهم إلى السجون وقدم محتجزون سابقون وسكان شينجيانغ تأكيدات بشأن تعرضهم للتعذيب والتعقيم القسري والاعتداء الجنسي.