نور ذاكر: السرطان كان الشعلة التي حققت بها أحلامي
درست نور ذاكر ذات ١٨ عامًا في مدارس المتميزات في المحافظة، وتتكون عائلتها من سبعة أفراد تسكن محافظة النجف العراقية والدها معلم جامعي ووالدتها معاون طبي ساعدتها البيئة التي عاشتها إلى الوصول إلى كلية الطب .
نور تحدثت لأخبار الآن عن تفوقها الدراسي الذي حقق الحلم الذي طمحت له في دخولها كلية الطب العام بالرغم من خبر تشخيص إصابتها بمرض السرطان خلال فترة المراجعة قبيل امتحانات البكالوريا.
قالت نور:” تلقيت خبر تشخيص اصابتي بالسرطان خلال فترة تعد من الفترات الحرجة للطلاب وتحديداً طلاب البكلوريا كونها فترة تحديد المصير للدراسة الجامعية”.
وأضافت: “واجهت صعوبة من خلال المرض واخذ الجرعات و فترة الإمتحانات، وصرت في حيرة بين تأجيل السنة الدراسية و الاستمرار بالعلاج والجرعات الكيمياوية لحين شفائي أو الاستمرار في أخذ الجرعات و أداء الإمتحانات بصورة طبيعية”.
كان خياري أداء الإمتحانات وأيضاً من خلال تشجيع أهلي وفي فترة أخذ الجرعة الكيمياوية اضطررت إلى تأجيل مادتين إلى الدور الثاني وحصلت على درجات كاملة في هاتين المادتين.
وتتابع نور ذاكر حصلت على المعدل الذي أهلني لدخول كلية الطب بعد استمراري في تخطي الصعوبات التي واجهتني وكان ذلك بالصبر والجهد فلا يضيع الله التعب وكانت المكافأة في نهاية تلك الصعاب.
وهتمت نور كلامها قائلة :” إن الإنسان برغم الظروف يجب أن يستمر في السعي والتحدي على الأقل في المحاولة و إرضاء الضمير”.