البنتاغون يعلن تنفيذ عملية ناجحة ضد عناصر إرهابية في إدلب
- “وول ستريت جورنال”: العملية الأمريكية في سوريا استهدفت إرهابيا كبيرا.
- المعلومات أشارت إلى أن المنطقة المستهدفة هي مكان إقامة لقيادي جهادي كبير.
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية ما وصفه البنتاغون بالمهمة “الناجحة” في دير بلوط شمال غربي سوريا لكن هجوم الكوماندوز المحفوف بالمخاطر ضد من يعتقد أنه قيادي كبير في القاعدة، لم يعلن اسمه حتى اللحظة، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”، بينما رجح بعض المحللين ثلاثة أسماء رئيسية ضمن قائمة المستهدفين في العملية.
وأضافت أن عدة طائرات هليكوبتر هبطت في منطقة دير بلوط قرب إدلب، حيث سُمع دوي انفجارات بالقرب من منزل إرهابي أجنبي.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد ما وصفه أحدهم بالهدف “عالي القيمة”، في انتظار تحليل الحمض النووي، لكنهم قالوا إن الإدارة قد تصدر إعلاناً في وقت لاحق.
ورفض المسؤولون التعليق على ما إذا كان أحد كبار قادة القاعدة في المنطقة، أو حتى زعيم التنظيم نفسه، أيمن الظواهري، الذي يعتقد أنه موجود في المناطق الحدودية الوعرة التي تمتد عبر أفغانستان وباكستان.
كما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤلين أمريكيين قولهم إن العملية التي نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا، تم التخطيط لها خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت إرهابيا كبيرا.
وبحسب الصحيفة، فإن “المهمة شملت استخدام طائرات حربية من طراز أباتشي وتم تنفيذ غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار”،وأفادت بأن “موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلا من قرية باريشا في سوريا حيث قتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة”.
في حين، أشارت وسائل إعلام إلى أن المستهدف بعملية الانزال، هو أحد قياديي تنظيم “داعش” الإرهابي ويدعى أبو عبيدة، وقد قام بالاحتماء داخل منزل (أبو حسام البريطاني) الذي يعتقد بأنه قيادي في تنظيم حراس الدين.
فيديو حصري من داخل المنزل يوضح أثار الغارة
“لديك 15 دقيقة للاستسلام والخروج من المنزل” هذا ما طلبه متحدث عراقي مصاحب للأمريكيين عبر مكبر صوت حسب شهود عيان. من كانوا بالمنزل رفضوا الخروج واندلعت معركة بالأسلحة النارية. هنا بعض الصور من الأضرار التي لحقت الجدار الخارجي والذخيرة المستخدمة.