ما هو حال الطلبة العرب بعد أزمة أوكرانيا
- خوف وقلق كبيران يرافقان الطلاب العرب في أوكرانيا
- الطلاب الذين تتراوح فئاتهم العمرية بين ال 18 وال 25 سنة تشتتوا بين إداراتهم الجامعية وبيانات سفاراتهم
- بعض الجامعات في دنبرو وأوديسا قررت التحول لنظام التعليم عن بعد
خوف وقلق كبيران يرافقان الطلاب العرب في أوكرانيا بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية، فالطلاب الذين تتراوح فئاتهم العمرية بين ال 18 وال 25 سنة تشتتوا بين إداراتهم الجامعية وبيانات سفاراتهم التي طالبت رعاياها بمغادرة البلاد على وجه السرعة.
الطلاب الذين هم أساساً من الفئات الاجتماعية الغير منتجة والتي تنحدر من طبقات اجتماعية متوسطة الدخل غالباً عانوا من العبء المادي لتبعات المغادرة، ومما زاد الأمر سوءاً إصرار الجامعات الأوكرانية على دفع الرسوم الدراسية كاملة قبل المغادرة وإلا سيفصل الطالب من الجامعة نهائياً.
بعض الجامعات في دنبرو وأوديسا قررت التحول لنظام التعليم عن بعد وذلك بعد إتمام الرسوم الدراسية، أما الجامعات الأخرى وبالأخص في خاركيف فلم تبت في هذا الموضوع نهائياً ويصل الموضوع في بعض هذه الجامعات لمستوى الأزمة الحقيقة.
أكثر المتضررين من هذا القرارات هم الطلبة المغاربة الذين طالبت بعثاتهم الدبلوماسية مغادرة رعاياها على الخطوط الجوية المتوفرة، إذ كانت أسعار التذاكر مرتفعة وبلغت ال 1800 يورو للذهاب والعودة.
عانينا الكثير من المشاكل بعد اندلاع الأزمة هنا
عمر شبلاوي
تعتبر السياحة التعليمية مصدر دخل كبير لـ الدولة الأوكرانية وموضوعاً حساساً حيث تتمتع الجامعات بسلطات كبيرة و تتعاقد بدورها مع (مندوبين – وسطاء عرب ) والذين بدورهم يتحكمون في الكثير من الأمور في حياة الطالب الجامعية.