حالة من الارتباك تسيطر على عناصر تنظيم القاعدة بعد إعلان مقتل أيمن الظواهري
- لم يؤكد التنظيم أو ينفي مقتل أيمن الظواهري
- المؤسسات المرتبطة بتنظيم القاعدة لا زالت حائرة
سيطرت حالة من الارتباك والحيرة وعدم اليقين على أنصار تنظيم القاعدة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أيام، مقتل زعيم التنظيم أيمن الظواهري، في غارة لطائرة بدون طيار استهدفت منزلًا كان يقيم به في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابل.
وحتى الآن، لم يؤكد التنظيم أو ينفي مقتل أيمن الظواهري، بينما تسائل العديد من أنصار القاعدة عبر غرف المحادثات السرية الخاصة بمناصري التنظيم على معلومات بشأنه، فيما رد مشرفي هذه الغرف بأنهم لا يملكون أي معلومات بشأن مصير زعيم القاعدة.
ونشرت مؤسسة “بيت المقدس”، وهي إحدى المؤسسات الدعائية المحسوبة على تنظيم القاعدة، كتابًا جديدًا يتضمن تفريغ سلسلة “صفقة القرن أم حملات القرون”، وهي سلسلة دعائية مكونة من ستة إصدارات لأيمن الظواهري، ونشرت هذه الإصدارات على مدار الأشهر الماضية وكان آخرها في الـ15 من يوليو/ تموز الماضي، أي قبل مقتل “الظواهري” بنحو أسبوعين.
وتضمنت مقدمة الكتاب الجديد المنشور عبر مؤسسة “بيت المقدس” إشارة إلى أن سلسلة “صفقة القرن أم حملات القرون” هي آخر ما نشرته مؤسسة السحاب (الذراع الإعلامية الرسمية للقاعدة) لأيمن الظواهري، متبعةً اسم زعيم تنظيم القاعدة بدعاء: “تقبله الله إن كان شهيدًا”.
وتكشف صيغة الدعاء السابقة أن حتى المؤسسات المرتبطة بتنظيم القاعدة لا زالت حائرة ولا تملك أي معلومة عن مصير أيمن الظواهري، في ظل تكتم قيادة القاعدة وعدم إعلانها مقتله أو اختيار أمير أو زعيم بديل له حتى الآن.