من الباغوز إلى الهول خلايا داعش تواصل عملياتها الإرهابية

  • ثلاثة نساء ورجل ضحية خلية إرهابية لداعش في الهول
  • خلايا التنظيم تنتظر الفرصة لحمل السلاح وتحرير النساء في الهول
  • الدواعش العراقيون مصدر السلاح والمال والأوامر

كشف أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول عن تحرك لخلايا التنظيم داخل المخيم وتنفيذ عمليات اغتيال.

ويقول أحمد ياسين الأحمد في تصريح حصري لأخبار الآن : أنه انتسب إلى تنظيم داعش عام 2016 و أن والده كان منتسبا أيضا ويعمل في التعليم و أخيه كان منتسبا في داعش.

وأضاف الإرهابي أحمد أنه خضع لدورة شرعية في مدينة الباب ثم نقل إلى معسكر تدريب في منبج قرية “أبو قلقل” ومن ثم تم فرزه إلى ولاية حمص مدينة تدمر وبقي فترة فيها كمرابط في التنظيم وبعد إصابته بطلق ناري نقل إلى المشفى ثم غادر مع عائلته إلى البوكمال في مدينة دير الزور ومنها إلى قرية غرانيج وأبو حمام وانتسب إلى شرطة داعش،

ثم انتقل إلى قرية البو بدران ليخضع لدورة لتعليم التصوير ومع تقدم قوات سوريا الديمقراطية ترك الدورة وانتقل إلى قرية السوسة في ريف ديرالزور ومن ثم إلى الباغوز ومع حصول هدنة لخروج العائلات خرج برفقة عائلته كقاصر مدني،

وبقي عشرة أيام في السجن ثم نقل إلى مخيم الهول ومن هناك عاد إلى نشاطه بعد تعرفه على أحد أصدقاء أخيه من تنظيم داعش وعرض عليه العمل مع خلية إرهابية داخل المخيم مقابل مبلغ 110 دولار في الشهر بالإضافة إلى الوعد بإخراجه مع اهله إلى جرابلس ليعيشوا هناك.

 

عمليات القتل داخل الهول

وعن أول عملية اغتيال في مخيم الهول يقول الإرهابي أحمد أن مجموعة إرهابية تضم أيهم وشهابي ومحمود طلبوا منه مرافقتهم في عملية قتل تستهدف حارس مدرسة ايمه أبو إسماعيل وزودوه بكاميرا للتصوير.

وأوضح أن الإرهابي أيهم أطلق النار على أبو إسماعيل بينما قام البقية بقتل 3 نساء .

أحد عناصر داعش يكشف لأخبار الآن عن جرائم التنظيم في الهول

 

ويضيف أحمد أن أميرهم كان اسمه شهابي أبو عبدالرحمن من مدينة الباب و أمير شهابي شخص عراقي اسمه جراح.

ويتابع أحمد قائلا إنهم تمكنوا من الهرب والذهاب إلى محافظة الرقة ليتجه شهابي ومن معه إلى مدينة إدلب وينضموا إلى ولاية الشام وتواصلوا معه وأعطوه رقم مهرب ليلتحق بهم في جرابلس ضمن ولاية الشام إلا أنه اعتقل في منبج من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل وصوله إلى جرابلس.