تقرير الأمم المتحدة أقر بجرائم صينية ضد الإيغور في شينجيانغ
- إنشاء جهة محايدة للتحقيق من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية
- تقرير الأمم المتحدة 2018 قال إن هناك مليون مسلم على الأقل يعانون في الصين
ناقشت حلقة اليوم من ستديو الآن والتي بُثت صباح الجمعة، التقرير الصادر من مفوضة الأمم المتحدة ميشيل باشليه، والتي أدانت فيه الحكومة الصينية حول ممارساتها غير الإنسانية ضد الإيغور في إقليم شينجيانغ.
الزميلة سونيا الزغول تناولت في هذه الحلقة الضغوط التي مارستها الصين على باشليه من أجل تأخير إعلان هذا التقرير المنتظر منذ 4 سنوات، والذي وعدت الأخيرة بأن تُصدره قبل انتهاء ولايتها في منصبها الخميس.
وعلى الرغم من النفي الشديد من الحكومة الصينية، فقد اعترفت الأمم المتحدة رسميًا بأن جرائم مروعة ارتكبت بحق الإيغور.
وأكد تقرير باشليه أن الوضع يتطلب اهتماماً عاجلاً من المجتمع الدولي وأن الانتهاكات التي يتعرّض لها الإيغور في شينجيانغ الصيني.
كان هذا محور حديث سونيا الزغول مع ضيفيها في حلقة اليوم أ. صباح المختار ممثل اتحاد المحامين العرب في الأمم المتحدة، وكذلك أ. عبد للسلام تكليماكان رئيس حركة الجيل الجديد لتركستان الشرقية.
من جانبه قال الأستاذ صباح المختار “يجب أن الآلية التي يجب أن تتبع الآن هو ذهاب الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأشار “تشكيل جهة محايدة أو جهة للتحقيق في هذه القضية هي جزء من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية إذا توافرت الإرادة الدولية لذلك”.
وأضاف صباح “القانون يوجد به نصوص كثيرة ويجب احترامها ولكن القانون يتم تطبيقه حسب الرغبة الدولية”.
وأردف “هذه الخطوة – يقصد تقرير ميشيل باشليه – يعد خطوة مهمة جداً وفي الاتجاه الصحيح لأنها توثيق لما نعرفه عن انتهاكات الصين في حق الإيغور”.
وعلى الجانب الآخر قال عبد للسلام تكليماكان رئيس حركة الجيل الجديد لتركستان الشرقية، “هناك ملايين المسلمين مضطهدون في معسكرات الاعتقال الصينية”.
وأضاف “تقرير الأمم المتحدة عام 2018 ذكر أن هناك ما يقرب من مليون مسلم يعانون في الصين، في حين إن التقارير غير الرسمية تقول أن هناك أكثر من 3 ملايين مسلم مضطهدون في السجون الصينية.
وأوضح عبد السلام ” الإحصائيات الرسمية تقول أن عدد الإيغور 11 مليون نسمة يعيشون في شينجيانغ بينما الإحصائيات غير الرسمية تؤكد أن هناك 50 مليون إيغوري يعيشون في هذه المنطقة.