مخيم الهول.. الكشف عن أكبر مخابئ أسلحة منذ معركة الباغوز وإحباط مخطط إرهابي
- العملية جاءت بعد معلومات استخبارية دقيقة واعترافات عدد من الإرهابيين
- مخبأ سلاح لداعش في قرية القيروان بالريف الجنوبي لناحية تل حميس
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ضبطها ثاني أكبر مخبأ سلاح لداعش في قرية القيروان بالريف الجنوبي لناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، بعد مخبأ الباغوز في عام 2019، وأكدت إفشالها مخطط “إرهابي” وصفته بالــ خطير للهجوم على مخيم الهول الذي يضم أسر مرتزقة داعش.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان مفصل نشرته، أنها صادرت عددًا كبيرًا من الأسلحة والذخائر والمتفجرات العائدة لخلايا تنظيم داعش والتي كانت مخبأة في قرية القيروان بريف تل حميس الجنوبي.
واستندت قوات سوريا الديمقراطية على معلومات استخبارية دقيقة واعترافات عدد من الإرهابيين الذين تم اعتقالهم في وقت سابق في مخيم الهول خلال العمليات الأخيرة ، تمكنت بواسطتها من تحديد وتعقب تلك الأسلحة حيث كانت الخلايا الإرهابية تستخدم مزرعة كمخبأ لجمع الأسلحة وتخزينها.
وبدأت قوات سوؤيا الديمقراطية بالتحقيقات لمعرفة خطوط الإمداد ومسار إيصالها إلى تلك المنطقة والعناصر الميسرة لها.
ويعتبر ذاك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قوات سوريا الديمقراطية بعد معركة الباغوز، وضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة.
وخلال التحقيقات وكذلك المعلومات الاستخباراتية، فقد كان التنظيم الإرهابي يحاول استخدام تلك الأسلحة والذخيرة في هجوم محتمل على مخيم الهول وريف بلدة الهول وشرق مدينة الحسكة، ضمن مخطط كبير تمّ إعداده بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة، حيث انتقل التنظيم إلى مخطط آخر بعد فشل الهجوم، وحاول تنفيذ الهجوم مرة أخرى على مخيم الهول، حيث منعت التدابير الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية وعمليات التدخل السريعة وكذلك اعتقال الكثير من عناصر الخلايا الإرهابية في عمليات استباقية منع نجاح المخطط الإرهابي الخطير.
لقد تزامنت تحركات خلايا داعش الإرهابية مع تهديدات وهجمات أخرى للجانب التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا. ووذكرت قوات سوريا الديمقراطية التنسيق الواضح بين الطرفين. تمنح هجمات واعتداءات الجانب الأول الفرصة للطرف الآخر (خلايا داعش المهزومة) لإعادة تنظيم نفسه، وفق ما ذكرت في بيانها اليوم.
وجهت العملية وفق قوات سوريا الديمقراطية هذه ضربة أخرى لتنظيم داعش الإرهابي وداعميه، وقللت من قدراته الآنية، إلا أنها تؤكد مرة أخرى خطورة تحركات التنظيم الإرهابي في ظلّ تجاهل بعض الأطراف الدولية للظروف التي تساعده على البقاء وفي مقدمتها تهديدات الاحتلال التركي.
وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية على مواصلتها مكافحة التنظيم الإرهابي في المنطقة وكافة التهديدات. وتدعو قوات سوريا الديمقراطية مرة أخرى المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه المناطق التي تتعرض بالتوازي مع هجمات ومخططات داعش إلى هجمات أخرى من قبل تركيا.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أحبطت في وقت سابق هجوما كبيرا لداعش على مخيم الهول، وأفشلت تفجيرات انتحارية كانت خلايا داعش تعتزم القيام بها، كما تم تفجير سيارة مفخخة ومصادرة حوالي 300 كيلوغرام من المتفجرات.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل عدد من عناصر داعش و أسر عدد آخر.
وفيما يلي قائمة بالأسلحة التي صودرت في مخبأ القيروان:
1- كلاشنكوف أيه كيه-47 – 58 قطعة
2 – صاروخ محمول لاو إم 72 – قطعة واحدة
3 – بندقية متعدد الأغراض أم جي 3
4- كاتم صوت – 84 قطعة
5- قنابل يدوية – 19 قطعة
6 – مشط “خزنة” للكلاشنكوف أيه كيه-47 – 596 قطعة
7 – مشط مسدس – 2 قطعة
8 – مشط أم 16 – 2 قطعة
9- منظار ليلي – 1 قطعة
10 – منظار آر بي جي 7 – قطعة واحدة
11 – جعبة أسلحة – 38 قطعة
12- جعبة أسلحة للاستخدام البحري – 40 قطعة
13 – قاذفة صاروخية آر بي جي 7 – 200 قطعة
14- قذائف آر بي جي 7 – 149 قطعة
15 – طلقات أيه كيه-47 – 12310 قطعة
16 – قذائف رشاش بي كي – 3140 قطعة
17 – قذائف أم 16 – 5400 قطعة
18- قذائف رشاش – 900 قطعة
19- طلقات رشاش ألي 12.5 – 79 قطعة
20- هاتف موبيل يستخدم للتفجير عن بعد – 358 قطعة
21- الأجهزة اللاسلكية- 5 قطع
22- العبوات الناسفة الأرضية – 5 قطع
23- عبوات ناسفة للسيارات – 14 قطعة
24- كمية كبيرة من المواد المتفجرة TNT لاستخدامها في IDEs
شاهد بالفيديو الأسلحة والذخائر والمعدات التي تم مصادرتها في حملة قوات سوريا الديمقراطية على خلايا داعش قرب مخيم الهول