استطاعت سيدة مقيمة بالإمارات العربية المتحدة أن تركض مسافة 220 كيلومتراً من دون توقف، في استعراض نادر لقوة التحمل، كاثرين تود، المقيمة بإمارة دبي، استطاعت أن تقطع المسافة بين ساحل دبي وساحل إمارة الفجيرة في حوالي 29 ساعة و29 دقيقة.
وذكرت مجلة “إكسبريس” الإماراتية في عددها الأخير، أن كاثرين انطلقت من حي جميرا بدبي في حوالي الواحدة صباحاً يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني، لتصل إلى أحد المنتجعات السياحية بالفجيرة عند 6:30 من صباح الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني. ونقلت المجلة عن تود، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، قولها إن الرحلة كانت صعبة، حيث عانت من ألم كبير في إصبع قدمها اليمنى، إلا أنها استطاعت أن تستكمل طريقها، بعد أن شقت جزءاً من حذائها بشكل كافٍ حتى يخرج إصبعها.
وتود تعمل كأستاذ مساعد لعلوم الحاسب الآلي بإحدى الجامعات الأجنبية بدبي، لكنها تحرص دائماً على قضاء وقت فراغها في الركض لمسافات طويلة، وذكرت تود أن بعض أصدقائها رافقوها بسياراتهم أثناء المغامرة، وكانوا يمدونها بالمياه والمشروبات الأخرى.
يذكر أن تود ذهبت مباشرة للنوم فور وصولها إلى الفجيرة، وظلت نائمة لمدة 13 ساعة. وعلقت تود قائلة: “كنت أعاني من قلة النوم، وكنت في أشد الحاجة للراحة”، وذكرت المجلة أنه شارك تود في هذه المغامرة، التي سيذهب عائدها لمصلحة الأعمال الخيرية الخاصة بالأطفال في إفريقيا، 200 مشترك آخر، إلا أنهم جميعاً استخدموا الدراجات في الرحلة. ويبدو أن طموح تود لن يقف عند هذا الحد، فهي تفكر في خوض تحدٍ جديد في الولايات المتحدة العام المقبل. وقالت: “أنا لا أركض من أجل المال أو أي شيء، بل أركض لأنني أحب الركض”.