منذ قرن، كان معظم الأميركيين يعتبرون الطماطم طعاماً غريباً أو ساماً. كم تبدل الزمن؟ تشكل الطماطم الحلوة الغنية بالعصارة اليوم عنصراً أساسياً في المنازل – والحدائق – ومن حول الولايات المتحدة كلها. تتوفر الطماطم بأنواع مختلفة جداً. فبالإضافة إلى الطماطم الأساسية، قد تتوفر في متجر البقالة المحلي لديكم الطماطم الكرزية الصغيرة، أو الطماطم الصفراء المبهرة، أو الطماطم الإيطالية الشبيهة بالإجاص، والطماطم الصغيرة الخضراء وكذلك طماطم التوماتيّو الشائعة في المطبخ المكسيكي.
الطماطم مصدر ممتاز للفيتامينين C و A وتزود بمضادات للأكسدة مزيلة للسمية لإبطال عمل الجذور الحرة التي بإمكانها في غياب مضادات الأكسدة، إلحاق الضرر بالخلايا وتصعيد مشاكل تصلب الشرايين، ومشاكل داء السكر، والربو، وسرطان القولون.
تعطي الطماطم ثلاثي غذائي يحافظ على سلامة القلب جدير بالذكر: وهو يتألف من البوتاسيوم، والفيتامين B6، والفولات. كما وأن دراسات في الولايات المتحدة وأوروبا قد استنتجت أن الليكوبين، وهو مغذٍّ نباتي موجود في الطماطم، يخفض معدل الكولسترول واحتمال الإصابة بمرض القلب. تحسن الطماطم عملية توليد الجسم للطاقة عبر تزويده بغلة من البيوتين وتساعد في الحفاظ على سلامة العظام كونها مصدر للفيتامين K. كما وإن معدل السكر في الدم الذي تجعله الألياف في الطماطم مستقراً، يستقر أكثر حتى بفضل محتواها بالكروم.
الطماطم ضرب من النباتات مشحون بمجموعة من المغذيات الأساسية. من خلال زيادة استهلاككم للطماطم، تخطون خطوة كبيرة نحو التخلص من الدهون وتحسين الصحة.
المصدر : مجلة طبيب دوت كوم