أبدى المهاجم الارجنتيني لنادي برشلونة الاسباني ليونيل ميسي إعجابه الشديد بمدرب نادي نيولز أولد بويز جيراردو مارتينو، وسط تأكيد كل من صحيفة ماركا الاسبانية و الوكالة الالمانية توقيع برشلونة مع المدرب مارتينو لمدة 3 سنوات خلفا للمدرب تيتو فيلانوفا الذي استقال لدواع صحية .
وقال ميسي : “إنه مدرب عظيم ، وحقق نتائج طيبة مع نويلز أولد بويز في الدوري الأرجنتيني، وقدّم معه الفريق عروضا طيبة للغاية، مارتينو مدرب يحظى باحترام الجميع”.
ومن المقرر أن يصل مارتينو، الشهير ب”تاتا” إلى برشلونة اليوم الثلاثاء لبدء مهمته رسميا مع البارسا، إلا أنه لن يقود الفريق في مباراته الودية أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الأربعاء ، بحسب ما اشارت معلومات صحافية .
نبذه عن ميسي
ليونيل “ليو” أندريس ميسي كوتشيتيني (بالإسبانية: Lionel Andrés “Leo” Messi)؛ مواليد 24 يونيو 1987، هو لاعب كرة قدم يلعب حاليا لنادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني كمهاجم وجناح. يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله إن لم يكن أفضلهم،[4][5][6] حيث ترشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب كرة قدم في العالم وهو بسن 20 و 21 وفاز بهما بسن 22. قورنت طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييغو مارادونا والذي أعلن بنفسه إن ميسي “خليفته”
بدأ ميسي بلعب كرة القدم في سن مبكرة وسرعان ما تم اكتشاف قدراته على يد برشلونة. وغادر روساريو القائمة على فريق شباب نيولز أولد بويز في عام 2000 وانتقل مع عائلته إلى أوروبا، كما عرض برشلونة له العلاج لنقص هرمونات النمو. في أول ظهور له في موسم 2004-05، حطم رقماً قياسيًّاً مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري. وتم تكريمه، ولكن التكريم الأكبر بالنسبة له كان فوز برشلونة بالدوري في أول موسم له معه، إذ حصل على كأس الدوري وكأس السوبر الإسباني وكأس دوري ابطال أوروبا في سنة 2006. بدأت انطلاقته في موسم 2005-2006 بانضمامه للفريق الأول، وفي موسم 2006-07 سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الكلاسيكو، وأنهى الموسم برصيد 14 هدفاً في 26 مباراة. وربما كان موسم 2008-09 من أنجح مواسمه، حيث أن ميسي سجل فيه 38 هدفاً ولعب دوراً أساسياً في الحصول على الثلاثية: كأس الدوري وإسبانيا ودوري الأبطال. وفي الموسم التالي 2009-10، سجل ميسي 47 هدفا في جميع المسابقات، ليتمكن من معادلة رقم رونالدو السابق مع برشلونة. وتفوق على هذا الرقم في موسم 2010-11 بثلاثة وخمسون هدفاً في جميع المسابقات.
صحيفة الجماهير