القاهرة ,مصر , 8 سبتمبر , ميسون ,وكالات – انتخبت الاحد لجنة الخمسين المكلفة تعديل الدستور المصري عمرو موسى رئيسا لها بحصوله على ثلاثين صوتا مقابل 16 صوتا.
وتم تشكيل اللجنة الاسبوع الماضي من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور لوضع دستور معدل عقب عزل محمد مرسي في 3 تموز/يوليو. وكانت تمت الموافقة على دستور 2012 الذي كان موضع خلاف شديد في عهد الرئيس السابق في استفتاء اجري في كانون الاول/ديسمبر 2012 ولم تتعد نسبة المشاركة فيه 33%.وجاء انتخاب عمرو موسى، الامين العام السابق للجامعة العربية ، في الجلسة الاولى للجنة الخمسين التي عقدت في مقر مجلس الشورى.
وحقق موسى فوزا سهلا على منافسة سامح عاشور حيث حصل على 30 صوتا مقابل 16 صوتا لعاشور، مع امتناع عضوين عن التصويت وتغيب اثنين اخرين.
ويتزعم عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، جبهة الانقاذ الوطني الى جانب محمد البرادعي واليساري حمدين صباحي الذي كان ايضا مرشحا للرئاسة امام مرسي.
وامام اللجنة 60 يوما لتقديم نسخة نهائية للدستور المعدل الى الرئيس المؤقت الذي امامه مهلة 30 يوما لاعلان موعد الاستفتاء على الدستور.
وقال رئيس لجنة الخمسين إن التنمية البشرية والعدالة هي حق الجميع في ثروات بلده والتزام الكل بالعمل الجاد، والكرامة الإنسانية هي احترام حقوق الإنسان.
وأشاد موسى بوثيقة الأزهر التي حظت بتوافق كل القوى السياسية والكنائس الثلاثة، والتي تدعو إلى حرية العقيدة والبحث العلمي والابداع.
وانتخبت لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري في أول جلسة لها السياسي المصري موسى رئيساً لها، بعد حصوله على أكثرية الأصوات في مواجهة منافسه سامح عاشور.
وتركز جلسة اليوم على انتخاب الرئيس وتوزيع أعضاء اللجنة على اللجان الفرعية واختيار مقرر لكل لجنة. وخلال الاجتماع سيتم اختيار لجنة مصغرة من أعضاء اللجنة لوضع لائحة العمل الداخلية للجنة، وآليته، وطريقة التصويت على المواد المعدلة، وطريقة اتخاذ القرار النهائي.
وخاض موسى غمار الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكنه لم يوفق في الصعود إلى الجولة الثانية.
وفي فترة لاحقة، قام موسى بتأسيس ورئاسة حزب “المؤتمر”. ولعب السياسي المصري المخضرم، الذي تولى منصب وزير الخاجية في حقبة مبارك، دورا في قيادة المعارضة ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي،، وذلك من خلال دوره في جبهة الإنقاذ المعارضة.