دبي ، الامارات ، 19 أكتوبر ، أخبار الآن

عصير البرتقال مفيد للوقاية من سرطان الثدي

أظهرت أبحاث علمية فائدة جديدة يمنحها عصير البرتقال للإنسان، بصفته وقاية فعالة ضد أمراض سرطان الثدي، وذلك لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة وبشكل مركز. لكن العلماء المشرفين على هذا البحث يشيرون إلى أن الأمر لا يقتصر على تناول عصير البرتقال فقط، إذ ينبغي الأخذ بعين الاعتبار العوامل المصاحبة المهمة، مثل المناخ والتربة التي زرع فيها البرتقال، بالإضافة إلى مدى نضج الفاكهة وطرق حفظها بعد الجمع.
وأضاف العلماء أن كل هذه المعطيات تنعكس على فوائد البرتقال في أكثر من منحى، كمقاومة السموم التي تتسلل إلى جسم الإنسان، ومدى تأثيرها على فعالية الهرمونات وتنظيم نشاط الخلايا. فعصير البرتقال الذي يتمتع بالمزايا المطلوبة مضاد طبيعي للميكروبات والفيروسات كما أن مكوناته تُسهم في مكافحة العناصر الكيميائية الخطرة والتخلص منها.
ومن الجدير بالذكر أن بحوث سابقة اشارت إلى فائدة عصير البرتقال للأطفل باعتباره وقاية من إصابتهم بفقر الدم، ووقاية ضد سرطان الثدي وسرطان الأمعاء الغليظة. لكن من جهة أخرى يحذر الأطباء المصابين بأمراض الكلى والسكري والحساسية من شرب عصير البرتقال بكثرة، إذ من الوارد أن يتسبب عصير البرتقال لهؤلاء بالتسمم.

الكشف عن بروتين للتنبؤ بتقدم سرطان الثدي
عمل باحثون على تحديد بروتين قد يساعد في توقع تقدم حالة سرطان الثدي , مما يخفف عن الاف السيدات اللواتي لديهن احتمال منخفض للخضوع للعلاجات المؤلمة , واعطاء افضل علاج للسيدات اللواتي لديهن احتمال مرتفع لتقدم المرض.
واظهر الباحثون ان مستويات تعبير بعض الجينات المسؤولة مباشرة عن السيطرة على انزيم EZH2 ترتبط مع عدوانية سرطان الثدي في بعض الحالات ,واضاف الباحثون ان تطبيق هذا الاكتشاف على المُصابات بسرطان الثدي قد يساعد الاخصائيين في توقع تقدم سرطان الثدي بدقة اكثر , حيث ان مستويات تعبير المجموعة الفرعية من الجينات المرتبطة بالانزيم قد تضيف الى التوقعات المتعلقة بتقدم المرض وبالتالي اختيار العلاج الافضل .
وجد الباحثون انه عند تثبيط الجينات المسيطرة على الانزيم بواسطة جزيئات صغيرة كانت انماط سرطان الثدي اقل عدوانية , مما قد يجعل هذه الانزيم مستهدف علاجي لسرطان الثدي عن طريق تثبيط الانزيم بتصميم ادوية معتمدة على ذلك, وذكر الباحثون ان العقاقير الدوائية ذات الجزيئات الصغيرة قد تكون اقل تكلفة عند التصنيع ويمكن اعطائها عن طريق الفم بدلا من الحقن .
وجدت دراسات سابقة ان التعبير المفرط للانزيم EZH2 كان مرتبط بتقدم اسوأ لكل من سرطان البروستات وبطانة الرحم والاورام الميلانينية , وقد تساعد التحاليل المحوسبة التي استخدمها الباحثون في هذه الدراسة بتوقع عدوانية وتقدم الانواع الاخرى من الأورام الخبيثة .

ثقافة العيب بين النساء تؤدي الى  تأخر العلاج من سرطان الثدي

من جانب اخر قالت مديرة برامج «الوقاية من الأمراض المستعصية»والمشرفة على برنامج «ضبط سرطان الرحم والثدي، إن معظم النساء العربيات يشعرن بالإحراج والعيب إذا تطرقن إلى موضوع سرطان الثدي ،
واشارت الى ان سرطان الثدي مرض يمكن تجنبه من خلال التشخيص المبكر، وتسهل معالجته مع اكتشافه قبل بلوغه مرحلة الخطر، إلا أن «ثقافة العيب» لطالما منعت العديد من النساء في الجالية العربية تحديدا في الدول الغربية  عن الإفصاح بحرية عن هذا المرض الخطير ما أخّر تلقي العلاج الذي تحتاجه المريضة للتعافي منه. فبالنسبة للعديد من النساء في الجالية العربية يبقى سرطان الثدي من المواضيع التي لا يمكن التحدث عنها حتى مع أقرب أفراد العائلة او تابو، وهذا مايؤرق العديد من خبراء الصحة سيما وأن مرض سرطان الثدي يمكن إيقافه ومنعه من الإنتشار السريع إذا عولج مبكراً.