خرافات مرعبة من الولايات المتحدة الأمريكية تعرف عليها

في ولاية بنسلفانيا توجد قصة شهيرة حول فتاة شابة، قامت بشنق نفسها من جسر مرتفع في يوم زفافها وهي تصرخ بصوت عالي، مما جعل السكان يتناولون القصة على نطاق واسع لدرجة أنهم يؤكدون رؤية الفتاة الميتة كل فترة في نفس المنطقة التي زهقت روحها فيها.

رواية أخرى خرافية في ولاية “يوتا” ارتبطت بامرأة تدعى “ليليان غراي” لقيت حتفها عام 1950 عن عمر يناهز 77 عاماً، يقال إن مقبرتها تشهد حوادث غريبة لدرجة أن “ليليان” تخرج بنفسها من القبر في فترة الليل، حيث يعتقد السكان أن “ليليان” تم التضحية بها لصالح الشيطان من قبل مجموعة من الساحرات، وعادت هي بروحها لمطاردتهن والانتقام منهن.

أحد أشهر الروايات في مدينة “سان فرانسيسكو”، تم نشر تقرير عن هذه الحادثة في العديد من الصحف، عندما قبضت الشرطة على شخص كان يحاول إغراق سيارته في البحيرة، وعند استجوابه أشار إلى أنه لم يكن يدري بما يفعله، فهو حاول الابتعاد عن المنطقة ولكن هناك شبح لفتاة تمتلك شعراً طويلاً وقدمين حافيتين قام بجذبه نحو البحيرة دون أن يدري.

“بوبي ماكي” هو بار مشهور في مدينة “كنتاكي” الأميركية، ارتبط اسمه بعلاقات مع عالم الشياطين والجن حيث يعتقد السكان أن هناك باب خفي في المكان يقود إلى الجحيم مباشرة، وهناك يتم إطلاق الشياطين في شكل أرواح مخفية وسط البشر، لا يُعرف ما الهدف من هذه الرواية حتى الآن، الا أنها تستخدم لتخويف القصّر من الذهاب إلى هناك وتناول المشروبات الكحولية.

طريق يتواجد في ولاية “تكساس” يرتبط اسمه بالأشباح، حيث شهدت المنطقة معركة دامية في فترة الحرب الأهلية، يقال إن الذهاب إلى الطريق في منتصف الليل وركن سيارتك وإطفاء الأنوار سيجعلك تستمع إلى أصوات غريبة وترى ضباب يلتف حول السيارة تلميحاً للأشباح الموجودة، إلا أن البعض لا يصدق تلك الرواية ويرى أن الوقوف في منتصف الطريق وإطفاء الأنوار سيتسبب في وفاتك في حادث كارثي.

رواية خرافية تشتهر في ولاية “ماريلاند” وتستخدم لتخويف الأطفال، حيث يقال إن هناك وحش عبارة عن إنسان نصفه عنزة، وهو مهندس زراعي اعتاد أن يقوم بالتجارب على الماعز إلى أن تحول فجأة إلى مخلوق يجمع بين الجنسين بعد تجربة فاشلة خضع لها.

سكان مقاطعة “فريدريك” من أصل ألماني ادعوا أنهم واجهوا كائناً غريباً عندما وصلوا لمنطقتهم الحالية لأول مرة، عبارة عن طائر بجسم حيوان ومنقار مصنوع من المعدن وأسنان شائكة ومخالب مثل الإخطبوط، يقوم بخطف البشر والذهاب بهم بعيداً، استخدمت الرواية فيما بعد لتخويف الأطفال، ولكننا نشك أن هناك أي طفل سيصدق هذا الوصف الخيالي.

قصة تعتمد على شخصية “ريمون روبنسون” الرجل الذي تعرض لماس كهربائي في وسط الطريق وتسبب في تشويه ملامح وجهه، عندما كان يسير في الشارع كان الأطفال يشعرون بالرعب، لذلك التزم بيته حتى عمر 74 عاماً، وكان يخرج في الليل فقط حتى لا يراه أي شخص، قصة “ريمون روبنسون” تستخدم حالياً لتخويف الأطفال من الخروج في الليل، وإلا سيقابلوا الرجل ذو الوجه المشوة، أو ما يعرف باسم الرجل الأخضر.

قصة أخرى خيالية معتمدة على شخص حقيقي، حيث ولد “جيرالد فلويدبيتيس” عام 1954 واشتهر بأنه طفل غريب الأطوار يقوم بصيد القطط والكلاب وتعذيبها إلى أن تحول في النهاية إلى نصف طفل ونصف كلب، يقوم بالقضاء على أي شخص يقترب منه، ويتجول وحيداً في الليل بحثاً عن فريسته.

قصة خرافية معتمدة على حادثة وقعت منذ زمن بعيد عندما فقد طفل والده في حريق منزله، وقام بالهرب إلى الغابة، ومنذ ذلك الحين يقال إنه يخرج على المارة من حين لآخر وهو مشتعل بالنيران، ويقوم بحرق كل من يصادفه في طريقة.