سيدني ، أستراليا 15 فبراير 2014 ، وكالات  – 

 استيقظت مدينة أسترالية صغيرة، يوم الخميس الماضي، على وقع الصدمة بعدما قتل رجل فيها ابنه (11 عاماً) بواسطة عصا بيبسول وسكين، بعد انتهاء تمرين رياضي، أمام أعين اللاعبين والمتفرجين، بحسب ما أعلنت الشرطة. 

وتعرّض الطفل ويدعى لوك باتي للضرب المبرح على رأسه، وتلقى عدة طعنات من والده مساء الأربعاء بعد انتهاء تمرين للكريكيت في ملعب مدينة تياب جنوب ملبورن، وتوفي على الفور. 

و قالت الشرطة إنها حاولت توقيف الأب البالغ من العمر 54 عاماً، والذي كان متسلحاً بسكين، لكنها اضطرت إلى إطلاق النار عليه، ثم نقلته إلى المستشفى حيث توفي صباح الخميس. 

و قال متحدث باسم الشرطة : ” أستطيع أن أؤكد أن الرجل الذي أطلقنا النار عليه وتوفي في المستشفى هو والد الطفل الذي قُتل أمس” .

 و حول الإصابات التي أدّت لوفاة الطفل قال : ” أستطيع أن أقول إن إصاباته كانت بالغة فسببت وفاته ، لكن لا أستطيع أن أحددها بالضبط”. 

 و ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرجل كان على وشك الانفصال عن زوجته ، و أنه كان في نزاع معها حول حضانة الطفل ، و هو معروف بتصرفاته العنيفة.

 و أوضحت الشرطة أن الجريمة وقعت أمام أعين الأطفال و أهلهم ، الذين لم يتسنَّ لهم التدخل و إنقاذ الطفل.