أبوجا ، 16 مارس 2014 ، ا ف ب-
أفادت السلطات الحكومية عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة عشراتٍ آخرين بجروح في تدافع حصل في استاد ابوجا الوطني حيث كانت تجري امتحانات لمرشحين لنيل وظائف حكومية.
وتجري في نيجيريا عملية التوظيف في دوائر الهجرة بوقت واحد على المستوى الوطني، وذلك في ملاعب رياضية في العديد من مدن البلاد. ولم يكن التدافع الذي حصل في ابوجا الوحيد، فقد وقع تدافع مماثل في كانو، كبرى مدن شمال البلاد، مما اسفر عن سقوط سبعة جرحى، بحسب المتحدث باسم الفرع المحلي لدوائر الهجرة.
وقال المتحدث باسم مستشفى ابوجا الوطني تايو هاستروب للصحافيين “كانت هناك عملية توظيف في دوائر الهجرة تجري في الاستاد حصل تدافع ونقل الضحايا الى المستشفى الوطني”.
ولم يعط المصدر اي حصيلة للتدافع، لكن مراسل فرانس برس احصى في المستشفى سبع جثث وعشرات الجرحى ممن تفاوتت درجات اصاباتهم، الا ان جرحى آخرين كانوا لا يزالون يتوافدون الى المستشفى مع حلول العصر.
ولم يعرف ايضا كم كان عدد طالبي الوظائف المتجمهرين في الاستاد الذي يتسع ل60 الف متفرج لحظة حصول التدافع ولكن شهود عيان اكدوا ان واحدة فقط من بوابات الاستاد فتحت صباح السبت لدخول طالبي التوظيف.
وحصل التدافع، بحسب شهود عيان، حين اندفع الالاف من المرشحين للتوظيف محاولين الوصول الى وسط الاستاد.
وفاق عدد الجرحى قدرة المستشفى على استقبالهم جميعا. وعند الظهيرة قال المتحدث باسم المستشفى ان الجرحى ذوي الحالات المستقرة سينقلون الى مستشفيات اخرى لافساح المجال امام استقبال الحالات الاكثر خطورة.
واعلن الحزب الديموقراطي الشعبي الحاكم انه امر بفتح تحقيق في الحادث. وجرت عملية التوظيف في دوائر الهجرة السبت في وقت واحد على المستوى الوطني، وذلك في ملاعب رياضية في العديد من مدن البلاد. ولم يكن التدافع الذي حصل في ابوجا الوحيد، فقد وقع تدافع مماثل في كانو، كبرى مدن شمال البلاد، مما اسفر عن سقوط سبعة جرحى، بحسب المتحدث باسم الفرع المحلي لدوائر الهجرة.
ويعيش قسم كبير من سكان نيجيريا البالغ عددهم 170 مليون نسمة تحت عتبة الفقر، وبحسب المكتب الوطني للاحصاء فان 37,5% من الشباب ممن هم دون ال25 عاما عاطلون عن العمل.
وعلى الرغم من ان الاقتصاد النيجيري ينمو الا ان رقعة الفقر تزداد اتساعا، بحسب الارقام الرسمية، والسبب في ذلك ان النفط لا يزال مصدر الدخل الرئيسي للبلاد وهو قطاع يوفر عددا محدودا من فرص العمل.