دونيتسك، أوكرانيا، 14 ابريل 2014، وكالات، أخبار الآن-

 انتهت مهلة حددتها الحكومة الأوكرانية كي يخلي المسلحون الموالون لروسيا المباني الحكومية في شرق البلاد ويسلمون أسلحتهم. ياتي ذلك بينما لم يصدر على الفور  تعليق من الحكومة بشأن انتهاء المهلة.

وأصدر الرئيس المؤقت أوليكسندر تورتشينوف  Olixander Turchinov يوم الأحد مرسوما بعدم محاكمة المحتجين الذين يلقون أسلحتهم ويخلون المقار الحكومية في عدة مدن في شرق البلاد المنحاز لروسيا بحلول الساعة ٠6٠٠ تغ اليوم الإثنين.

 وتعهد تورتشينوف بالقيام بعملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب من أجل استعادة السيطرة على هذه المناطق وعدم السماح بتكرار مصير شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا الشهر الماضي

ويتهم الغرب روسيا بتأجيج الاضطرابات وزعم الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش أن الحكومة في كييف تنسق تحركاتها مع السي آي إيه

هذا، وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إنها ستضع على جدول أعمال المجلس مناقشة عاجلة للوضع في أوكرانيا، ووصفت خطط كييف لتعبئة الجيش لإنهاء تمرد المسلحين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا بأنها “إجرامية” ودعت الغرب إلى كبح جماح كييف لتجنب حرب أهلية.

جاء ذلك بعدما اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن حرب على بلاده من خلال دعم المسلحين الذين سيطروا على عدة مبان في شرق البلاد.

 وحدد مرسوم رئاسي في أوكرانيا السادسة بتوقيت غرينتش صباح اليوم موعدا نهائيا لإلقاء المسلحين أسلحتهم ومغادرة المباني التي يحتلونها في شرق البلاد.

تيرتشينوف أمر بتنفيذ عملية شاملة ضد المسلحين

وأعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف عزم حكومته على اللجوء إلى القوة لمكافحة ما سماها العمليات “الإرهابية” في مدينة سلافيانسك، ودعا سكان المدينة إلى أخذ الحيطة وتفادي الخروج إلى الشوارع.

في هذه الأثناء، عزز المسلحون سيطرتهم على عدد من المباني الحكومية. وفي تصعيد جديد سيطر المسلحون على مبنى حكومي آخر في سلافيانسك وعلى مجلس مدينة ماريوبول التابعة لمقاطعة دونيتسك. وبينما تتوالى الأنباء عن تدخل مسلح من القوات الحكومية ضد المسلحين بشرق البلاد يعيش سكان العاصمة كييف حالة من الترقب والقلق.