نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مفصلا عن حقوق الإنسان في 2013 في عدد من دول العالم من بينها ميانمار التي تشهد اضطهادا وعنفا بحق الأقليات هناك.
التقرير أشار إلى أن رد فعل الحكومة كان مخيبا للآمال في ردها على أعمال العنف التي تبناها متطرفون بوذيون ضد الروهينغا ومسلمين آخرين، مع وقوف قوات الأمن في أغلب الحالات على الحياد وعدم بذل أي جهود كافية لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكثر ما يثير الاستغراب هو وقوف زعيمة المعارضة الميانمارية Aung San Suu Kyi أونغ سان سو تشي التي لعبت دورا حيويا فيما يتعلق بالجوانب الديمقراطية وحرية الفكر موقف المتجاهل والصامت أمام تغييبها لقضية من أوسع وأشهر قضايا الجرائم ضد الإنسانية في ميانمار ورفضها الدفاع عن الروهينجا أثناء تعرضهم لهجمات عنيفة .
وكان أداء أونغ سان سي كي بدورها مخيباً للآمال. مع العلم بأن الجيش سيحدد قدرتها على الترشح للرئاسة، امتنعت عن انتقاده على انتهاكاته. ولكون الروهينجا – المستضعفون عديمو الجنسية – مكروهون في بورما، فقد رفضت الدفاع عنهم أثناء تعرضهم لهجمات عنيفة. تدافع أونغ الحاصلة على جائزة نوبل عن موقفها بقولها إنها لطالما كانت شخصية سياسية وستبقى كذلك. كان العالم على ما يبدو مخطئاً عندما افترض أنها كضحية بارزة لانتهاكات حقوق الإنسان سوف تدافع عن حقوق الإنسان بشكل مبدأي لا يرتبط بتقديرات سياسية.
المتحدث الرسمي باسم وكالة الروهينغا عطا الله نور