في الملف السوري وعن قصف الطيران الحربي للمناطق السورية الذي ينفظه النظام مؤخرا بعد اعادة ترميم طائراته الحربية بدعم من ايران وروسيا ومعنا الصحفي المختص بالشأن السوري في غرفة الأخبار يمان شواف
القوات الجوية التابعة للنظام السوري وبحسب إحصائيات فإنها تضمُّ 500 طائرة جناح ثابت وحوالي 150 طائرة مروحية ويعرف عن هذه الطائرات أنها جاءت برادارات بسيطة وغير فاعلة ولا تحمل أجهزة حماية وتشويش ومسلحة بصواريخ جو – جو قصيرة المدى فقط وبذلك فهي بلا حول ولا قوة في المعارك الجوية.
اجتمعت لدى نظام الأسد الطائرات الضعيفة مع التسليح الضعيف مع مستوى تدريب طيارين شبه معدوم بساعات طيران لا تتعدى 50 ساعة سنويا أي أن الطيارين غير مؤهلين حتى لقيادة هذه المقاتلات عدا عن نقص قطع الغيار الدائم والقصور في عملية الصيانة والذي يتسبب في إنقاص عدد المقاتلات الجاهزة للقتال وبشكل تدريجي ويُضعِف من قدرة وكفاءة القوات الجوية ويعتقد الطيارون المنشقون أن 40% من طائرات بجناح ثابت فقط كانت قبل الثورة السورية جاهزة للاستخدام فضلاً عن اختلاف درجة الفاعلية لتلك الطائرات.
يتألف سلاح الجو الأسدي من طائرات:
*ميغ 21
*ميغ 23
*ميغ 29
*سوخوي 22
*سوخوي 24
*ل 39 تشيكية تدريبية
المروحيات:
*مي 8
*مي 14
*مي 17
*كا 25
*المروحية كازيل فرنسية
وخلال عام ونصف تقريباً قام النظام بمساعدة حلفائه الروس والإيرانين في ترميم العديد من الطائرات الحربية والمروحية والتي كانت خارج الخدمة بسبب مشاكل فنية تتعلق بالصيانة وقطع الغيار، وبالتالي إستعاد النظام هذا السلاح، وذكر ضابط طيار منشق عن النظام لأخبار الأن أن إيران زودت النظام بمناظير يمكن لها تحديد الأهداف من أماكن مرتفعة وهذا ما تقوم به المروحيات والتي ترمي البراميل وهي بإرتفاع عالي لا يطالها الثوار، إضافة إلى الطيران الحربي والذي تم تزويده بصواريخ موجهة وهي أيضاً غير دقيقة الهدف.
استخدم الأسد سلاح الطيران لقمع الثورة كلفه الكثير وكبده خسائر فادحة بعد أن نجح الثوار في إسقاط أكثر من 200 طائرة حربية ومروحية، لكن بالرغم من هذه الخسائر يعود النظام بهذا السلاح ويستهدف الكثير من المدن والمناطق المحررة وتسفر الغارات الجوية عن مجازر بسبب إستهدافها مناطق المدنيين.