أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة –
لسنوات، دمرت حكومات إيران التاسعة و العاشرة علاقات إيران الخارجية وعطلت الاقتصاد الإيراني بسبب فشلها في حل النزاعات النووية الدولية.
وعلى الرغم من التأثير السلبي المباشر لهذه الإجراءات على رفاهية الشعب الإيراني، فإن المتشددين الإيرانيين أشادوا بهذه الإخفاقات كدليل على المقاومة.
أما الآن، فكيف يتقرب المتشددون من جهود التسوية التي تبذلها إدارة روحانى؟ إليكم تحليلنا :
بعد أقل من أربعة أشهر على استلامها الحكم، أنشأت إدارة روحانى بخبرتها خطة عمل مشتركة مع دول (الخمسة زائد واحد) للأمم المتحدة و وضعت شروطا نهائية لاتفاق نووي دون أن تضحي بجانب واحد من حقوق ايران. هذا التقدم المدهش بين إيران والدول الكبرى يدحض بشكل مباشر سياسات المؤسسات المتطرفة و المتشددة في إيران. والمتشددون هنا قلقون على شرعيتهم.
كما نظمت اللجنة الإيرانية لحماية المصالح الايرانية مظاهرة عامة في طهران ضد الاتفاق النووي، ولكن هذه الجهود تعتبر محاولة عقيمة للمتشددين لتجنب الظهور كخاسرين. ليس هنالك تفسير آخر لتصرفات المتشددين بالوقوف ضد الاتفاق النووي إلا أنهم بحاجة ماسة إلى إعادة تأسيس قوتهم في صراع مباشر مع المرشد الأعلى ، الذي أمر الإيرانيبن بأن يكونوا يدا واحدة داعمين جهود المفاوضات النووية
في السياق ذاته قال مصدر مقرب من المفاوضات بين روسيا وإيران الخميس إن موسكو تعتزم توقيع عقد مع طهران هذا العام لبناء مفاعلين نوويين آخرين في محطة بوشهر للطاقة في إطار اتفاق أوسع لبناء ما يصل إلى ثمانية مفاعلات في ايران.
وجدان عبد الرحمن خبير في الشأن الايراني