طلبت فرنسا ادراج تنظيم "انصار الشريعة" الليبي المتطرف على لائحة مجلس الامن الدولي للتنظيمات الارهابية، بحسب ما اعلن الخميس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصف ليبيا بانها "بؤرة للارهاب".
وجاء طلب فابيوس اثناء اجتماع رفيع المستوى في الامم المتحدة خصص لليبيا وقال فابيوس اننا نواجه تحديين في ليبيا اولهما اطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الاطراف الليبيين وثانيهما هو ايجاد السبل والوسائل لانهاء الارهاب.
والمجتمع الدولي قلق بشكل خاص ازاء الوضع في جنوب ليبيا الذي تحول الى قاعدة خلفية للمجموعات المتطرفة المسلحة وللمهربين من كل الانواع.
وتنظيم "انصار الشريعة" الليبي متمركز بالخصوص بشكل جيد في بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية والواقعة على بعد الف كلم شرقي العاصمة طرابلس. وهذا التنظيم مصنف تنظيما "ارهابيا" من الولايات المتحدة والسلطات الليبية.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد برئاسة الامين العام للامم المتحدة، ثلاثون دولة بينها الدول المجاورة لليبيا القلقة بشكل خاص من مخاطر عدم الاستقرار، ومثل مناسبة لاعادة التاكيد على ضرورة التوصل الى "حل سياسي" للخروج من الازمة في ليبيا.
ودعا الممثل الخاص للامم المتحدة لليبيا برناردينو ليون الى اجتماع حوار بداية من 29 ايلول/سبتمبر بامل جمع الاطراف كافة حول طاولة الحوار.
وتتنازع حكومتان وبرلمانان الشرعية السياسية في ليبيا وسط احتدام القتال بين المليشيات.
ولا يعترف المجتمع الدولي الا بحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المنبثقة عن انتخابات 25 حزيران/يونيو لكن هذه الحكومة فقدت السيطرة على مؤسسات الدولة في طرابلس وبنغازي التي وقعت بايدي مليشيات متطرفة.