أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الخارجية أن صلاح الدين مزوار، (وزير الشؤون الخارجية والتعاون )، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.
وذكرت الوزارة في بلاغ صحفي، أنه "تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي خلفت صدمة ليس فقط في فرنسا ولكن كذلك في الدول الصديقة لها، سيمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المملكة المغربية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس".
وشددت الوزارة، في المقابل، على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال تم رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة لخاتم الأنبياء والمرسلين.
وخلف الاعتداء الذي استهدف مقر صحيفة (شارلي إيبدو) مقتل 12 شخصا، والعديد من الجرحى.. وقد مكنت عملية تعقب مرتكبي هذا الاعتداء من قتل منفذيه، بالإضافة إلى محتجز رهائن كان مرتبطا بهما.
واعتبر خطباء المساجد خلال إعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة لسيد الخلق ( رسول الله محمد) بأن عمل مشين من قبل بعض الصحف الأوروبية، كما يكشف تعمد الإساءة إلى الرسول الكريم واستفزاز مشاعر أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم.. مؤكدين بأن هذه الممارسات غير أخلاقية، كما تتنافي مع قيم ومبادئ كافة الأديان السماوية وتعد خرقا فاضحا للقوانين الدولية التي تمنع التطاول على العقائد الدينية والمؤسسات والرموز الدينية.