أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقاء جمعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان فرض عقوبات جديدة على ايران سيؤدي إلى انهيار المفاوضات النووية او مواجهة عسكرية هذا ما لايريده الغرب مشددا في الوقت ذذاته على أنه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية كما اكد أوباما على أن الاتفاق الذي تحاول القوى الكبر التوصل إليه لم يتقدم إلا بما نسبته خمسين في المئة
هذا و دعا كاميرون الذي يزور واشنطن القوى الكبرى عدم فرض عقوبات على ايران لمنع حدوث اي مواجهة عسكرية
دعا الزعيمان الى استمرار "العقوبات المشددة" على روسيا التي تتهمها واشنطن ولندن بدعم المتمردين في شرق اوكرانيا.
وقال اوباما "نحن متفقان على ضرورة استمرار العقوبات المشددة على روسيا حتى توقف عدوانها في اوكرانيا وعلى دعم اوكرانيا في الوقت الذي تجري فيه اصلاحات ديموقراطية واقتصادية مهمة".
واعتبر كاميرون من جهته ان "روسيا اختارت الاستهزاء بسيادة دولة. وهذا يهدد استقرارنا وازدهارنا".
واضاف "ولهذا السبب سنواصل الضغط على روسيا حتى تحل هذه الازمة عبر الطرق الدبلوماسية".
وخلص كاميرون الى القول "سنواصل في الوقت نفسه بذل جهودنا لدعم اوكرانيا على الطريق نحو الاصلاح بما في ذلك عبر المساعدة المالية".
وغرق شرق اوكرانيا الانفصالي اكثر فاكثر في العنف الجمعة مع 11 قتيلا جديدا سقطوا في غضون 24 ساعة، في حين لم يتم تحديد اي موعد لاجتماع المجموعة المكلفة مفاوضات السلام.