أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن مكافحة الإرهاب شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى كما أكد على أهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام.
وتناول العاهل الأردني خلال لقائه في عمّان وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، جهود التصدي للفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف.
واستعرض الملك، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في سوريا والعراق والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية، وخلال اللقاء، الذي تناول أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات، جرى استذكار دور الراحل الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجهوده للدفاع عن الأمة العربية، وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قيادة المملكة العربية السعودية بكل اقتدار.
وضم الوفد برئاسة الصقر، محمد بن عيسى، نائب رئيس المجلس، وطاهر المصري، وعمرو موسى، وفؤاد السنيورة، ومصطفى البرغوثي، ومصطفى عثمان اسماعيل، ويعنى مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يعقد اجتماعه الدوري الرابع في عمّان، ويتخذ من الكويت مقراً له كمؤسسة أهلية مستقلة غير ربحية ويضم في عضويته، عدداً من كبار الشخصيات العربية المرموقة في مختلف المجالات، بالعلاقات العربية البينية والدولية، والعمل على رفد ودعم القرار العربي بالرأي والمعلومة.