أخبار الآن | بيروت – لبنان – (غرفة الاخبار)
حذر تقرير جديد للأمم المتحدة صدر اليوم الأربعاء من تفاقم ظاهرة تسرب الأطفال في المدارس، حيث بلع حوالى 21 مليون طفل في العالم العربي تسربوا من التعليم أو يواجهون خطر التسرب من التعليم رغم التحسن المحرز في الحصول على التعليم في المنطقة خلال العقد الماضي. وجاء في التقرير أن ما يزيد على خمسة عشر مليون طفل تسربوا من التعليم في منطقة الشرق الأوسط، فيما يعتبر ستة ملايين آخرون في خطر التسرب من التعليم.
الصراعات المسلحة التفرقة بين الجنسين عمالة الأطفال معايير التعليم الرديئة والفقر كل هذه عوامل اسهمت في تفاقم ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس , فقد ذكر تقرير جديد للأمم المتحدة ان عدد الاطفال الذين تسربوا من التعليم أو يواجهون خطر التسرب من التعليم في العالم العربي بلغ 21 مليون طفل.
وورد في التقرير أن المنطقة، التي تشمل عشرين دولة وتمتد من المغرب إلى العراق، استثمرت في التعليم خلال العقد الماضي، مما ساعد على زيادة معدلات الالتحاق بالدراسة، وفقا منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو لكنه أوضح أن التقدم تباطئ في السنوات الأخيرة في ظل الصراعات والفقر والتمييز.
وثمة تأثير مدمر على وجه الخصوص للازمة في سوريا والعراق، وهما بلدان اعتادا تسجيل معدلات مرتفعة للانخراط في العملية التعليمية فهناك ثلاثة ملايين طفل في البلدين وحدهما خارج إطار التعليم بسبب الصراع.
وجاء في بيان للوكالتين انه بينما تتوسع دائرة العنف، يواجه ملايين الاطفال خطر التحول إلى جيل ضائع محروم من المعرفة والمهارات المطلوبة لكي يصبحوا بالغين ناجحين.
وبحسب التقرير، تتراجع نسبة التحاق الفتيات بالمدارس إلى خمسة وعشرين بالمائة، لكن بمجرد انخراطهن في العملية التعليمية فمن غير المرجح خروجهن منها.
كما أن الأطفال الذين يدخلون المدارس في سن متأخرة قد يتسربون منها بمعدل يفوق الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس في سن مناسبة، وفقا للتقرير.
وحثت الوكالتان الحكومات على تعزيز الجهود الرامية إلى توفير التعليم للأسر الفقيرة، ولاسيما في المناطق الريفية.