أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
أعلنت منظمة اليونيسيف وجود إعدادا كبيرة من الأطفال المصابين بسوء التغذية في مدينة مضايا المحاصرة والتي تم الكشف عنها لدى مشاركة اليونيسيف في قافلة المساعدات الثانية التي دخلت المدينة أمس معربة عن الآسي لوفاة الشاب علي البالغ من العمر 16 سنة أمام موظفيها بسبب نقص التغذية.
وأضاف كريستوف بوليراك المتحدث باسم اليونيسيف نقلا عن مسئولة المنظمة في سوريا هنا سنجر أن فريق المنظمة زار المستشفي الرئيسي في مضايا وكان يعمل به فقط 2 من الأطباء.
وكان 22 طفل من بين 25 طفل يعانون من سوء التغذية ويقوم الآن بعلاجهم فريق من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضاف أن أطفال آخرين وسيدات حوامل يحتاجون إلي إجلائهم خارج مضايا لتلقي العلاج لإنقاذ حياتهم مبينا أن الناس في مضايا يبدو عليهم الضعف وكذلك الأطباء .
وأشار إلى انه من الصعب في الوقت الحالي وضع تقرير كامل عن الأحوال الصحية في مضايا ولكن عمليات المسح تتواصل.