أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
غداة خروجها من طائلة العقوبات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي ، وجدت إيران نفسها تحت وطاة عقوبات أميركية جديدة متعلقة ببرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية ، كانت الإدارة الأميركية قد أقرتها الشهر الماضي لكنها أرجأت إعلانها وتنفيذها..
لم تلبث ايران ان تتخلص من العقوبات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، حتى طالتها عقوبات جديدة متعلقة ببرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
تمنع العقوبات الجديدة ست شركات وأحد عشر شخصاً من استخدام النظام المصرفي في الولايات المتحدة.
ووفقا لمكتب وزارة الخزانة الامريكية لمراقبة الأصول الأجنبية فإن العقوبات الجديدة ستشمل الأفراد الذين أشرفوا على اختبار اثنين من تجارب الصواريخ الباليستية في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، كما ستشمل الشركات التي قامت بتزويد البرنامج بالمعدات والأجهزة الضرورية.
وقد أعدت وزارة الخزانة قائمة العقوبات الجديدة منذ فترة لكنها لم تعلن عن فرضها الا بعد تأكدها من أن طائرة سويسرية حملت بالفعل سجناء أمريكيين أفرجت عنهم السلطات الإيرانية وأنهم غادروا طهران، ضمن صفقة تبادل السجناء بين البلدين ارتبطت بشكل غير مباشر بالانتهاء من الاتفاق النووي، الا ان مسؤولين في الإدارة الأمريكية نفوا أن تكون العقوبات الجديدة المفروضة على إيران بشأن الصواريخ الباليستية قد تم تأخيرها لأسباب سياسية.
وانتهكت إيران قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة الذي يقيد تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وقد اشتعلت قضية تجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية بعد تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن فيها التوسع في البرنامج ردا على تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة وشدد الرئيس الإيراني أن إيران لديها الحق في مواصلة تطوير صواريخها.
وفيما وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد مناسب على العقوبات الجديدة، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن واشنطن ستظل حازمة حيال سلوك إيران الذي يزعزع الاستقرار.