أخبارالأن |البقاع – مالك أبوخير (خاص)
ترسم لوحاتها على خيام اللاجئين السوريين في لبنان، وتحاول ان تنقل تجربتها في تعليم فن الرسم اليهم بالاضافة الى زرع الفرح بينهم من خلال تفاعلها معهم.
ديالا برسللي فنانة سورية سخرت نفسها لمساعدة الاطفال السوريين عبر تقديم الدعم النفسي لهم من خلال فن الرسم
تجدها دوماً بين الأطفالِ … ترسمُ على خيامهم لوحاتٍ تزرعُ من خلالها الأملَ في نفوسهم … فهم جمهورها الأكبر بين المخيمات السُّورية في لبنان … ينتظرونها لتأتي إليهم ويجلسون بجانبها ويساعدونها في تلوين اللوحات
ديالا فنّانة سوريّة اختارت من مخيماتِ لبنان مكاناً لكلِّ لوحاتها الفنيَّة … واعتبرت الأطفالَ السُّوريين في المخيمات مشروعها الأهم في تقديم الدّعم النّفسي والمعنوي لهم عبر رسم هذه اللوحات
وعن هذه التجربة تقول الفنانة ديالا برسللي : عندما اذهب الى المخيمات اجد ان كل الالوان باهتة، وهنا لا بد من ايجاد الوان تعطي روحية للمكان، وعندما بدأت بالرسم ووجدت الاطفال متشجعين للوحات التي اقوم برسمها زاد من حماسي للعمل
الرَّسمُ على جدرانِ المدارسِ المنتشرةِ بينَ المخيمات أهمُّ ما تسعى ديالا إليه حالياً … بالإضافة إلى تحفيز الأطفال على تعلّم الرّسمِ لنقلِ تجربتها إليه
حيث تتابع ديالا حديثها:" اكثر ما اركز عليه هو التعليم واحلام الاطفال، حاليا يعيشون تجربة صعبة قد تكون طويلة، لذلك لا بد من زرع الامل حيث اقوم برسم لوحات لاطفال باشكال مختلفة بشكل يزرع الامل لديهم.
التفاعلُ مع لوحات ديالا يزدادُ يوماً بعد يوم … وقد حصدت شعبيّة كبيرة بين المخيماتِ السّوريّةِ … فقد صار الأطفالُ ينتظرونها دوماً بشوقٍ كبير
حيث تقول الانسة دعاء وهي مدرسة في بيت الياسمين: بالنسبة للوحات التي قامت برسمها الفنانة ديالا تفاعل الاطفال بشكل كبير واستطاعت زرع الفرح ضمن نفوسهم.
على الرغم من بساطة هذه المشاريع الفردية إلا أنها قادرةٌ على اكتسابِ جمهورٍ كبير .. فتراها تزرعُ الأملَ في نفوسِ الأطفالِ الذين شردتهم نيرانُ الحرب. لاخبار الان … مالك أبو خير … البقاع …. لبنان