أخبار الآن| جنيف (سويسرا)
حذر مسؤول في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن المناطق الواقعة شمال شرق نيجيريا قد تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب النزاع الذي تتسببت به جماعة بوكو حرام،
في حال لم تقدم الجهات المانحة المزيد من الأموال، مشيرا إلى أن أكثر من 9 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات.
وقالت الأمم المتحدة كذلك إن ما يصل إلى 80 ألف طفل في المنطقة قد يلقون حتفهم إذا لم يحصلوا على المساعدات الغذائية خلال العام المقبل.
ولم تعلن الأمم المتحدة عن حالة مجاعة في حوض بحيرة تشاد، إلا أن المسؤول الأممي حذر من أن 65 ألف شخص يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.
وقل لانزر: "إذا لم نشارك بشكل أكثر شمولية، بما في ذلك توسيع برامجنا للإغاثة الطارئة، فإن ما ينتظرنا هو أكبر أزمة تواجه أيا منا في أي مكان".
وقال توبي لانزر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن المعاناة في شمال شرق نيجيريا والمناطق المحيطة بها هي الأسوأ التي شاهدها.
وصرح للصحافيين "لقد عملت في دارفور" الإقليم السوداني المضطرب "لكنني لم أر حجم وعمق المعاناة التي رأيتها في نيجيريا".
وتشن جماعة بوكو حرام النيجيرية تمرداً دموياً في شمال شرق البلاد وامتد العنف مؤخراً إلى غرب الكاميرون إضافة إلى جنوب تشاد والنيجر.
وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 739 مليون دولار لتغطية احتياجات المنطقة المتضررة بالكامل، والتي تعرف باسم منطقة حوض بحيرة تشاد، إلا أنها لم تتلق سوى 197 مليون دولار (176 مليون يورو).
المزيد من الأخبار
مقتل جنود مصريين بهجوم مسلح جنوبي العريش
اليونيسيف تطالب بريطانيا بنقل أطفال لاجئين إليها