أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)
يغادر باراك اوباما واشنطن الاثنين للقيام بآخر رحلة اوروبية ستقوده الى اليونان والمانيا حيث سيحاول، كعامل توازن غير مسبوق، طمأنة الحلفاء الذين صدمهم انتخاب دونالد ترامب.
وتتمثل المفارقة القاسية في حرص الرئيس الامريكي المنتهية ولايته الذي وجه انتقادات عنيفة الى خطر رئاسة ترامب، على تأمين انتقال هادىء، وطمأنة نظرائه الاوروبيين القلقين مما ستكون عليه الديموقراطية الامريكية.
حيث هدف الرحلة هو طمأنة الجميع الى ان الولايات قد اجتازت حملة انتخابية صعبة لكن الامور ستكون على ما يرام.
ولم تتوقع السلطة التنفيذية ولا الحزبان الكبيران ولا معظم وسائل الاعلام هزيمة هيلاري كلينتون التي كانت الاوفر حظا في استطلاعات الرأي، لكن ترامب المبتدىء في السياسة وصل الى البيت الابيض.
وبغض النظر عن علامات الاستفهام الكثيرة التي تحيط بالسياسة الخارجية الامريكية، يطرح عدد كبير من بلدان الاتحاد الاوروبي تساؤلات ايضا حول فوز ترامب.
وينوي اوباما الذي يصل الثلاثاء الى اليونان في اول زيارة له يلتقي خلالها الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس، الاعراب عن امتنتانه "للسخاء المميز" للحكومة والشعب اليونانيين حيال اللاجئين والمهاجرين.
وغداة انتخاب ترامب، ذكرت المستشارة الالمانية دونالد ترامب بعبارات واضحة جدا بالمعايير التي تنظم التعاون الوثيق بين البلدين: "الديموقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان وكرامته بمعزل عن لون بشرته ودينه وجنسه او معتقداته السياسية".
وسيستفيد اوباما من هذه الرحلة للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي.
وسينهي اوباما جولته بزيارة الى البيرو حيث سيشارك في منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادىء.
اقرأ ايضا: