أخبار الآن | كابول – افغانستان (وكالات)
دعا الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الأمم المتحدة، إلى إضافة الزعيم الجديد لجماعة طالبان لقائمة العقوبات، وعُيّن أخونزاده زعيما لطالبان بعد وفاة سلفه الملا أختر محمد منصور في غارة بطائرة أمريكية من دون طيار في مايو الماضي.
ويقول مراقبون إن الخطوة قد تعرقل جهود السلام في أفغانستان، إذ تطالب جماعة طالبان برفع كبار قادتها من القائمة السوداء للأمم المتحدة، التي تفرض تجميدا للأصول وحظراً للسفر على المدرجين فيها، كشرط رئيسي لمواصلة محادثات السلام المتعثرة.
هذا وتسعى القوات الأفغانية جاهدة لاحتواء تمرد طالبان، مع وقوع تفجيرين انتحاريين داميين أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنهما على قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي في باغرام، وعلى قنصلية ألمانية في مزار شريف الأسبوع الماضي.
وقال عبد الغني، في بيان عقب لقائه أعضاء من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في كابول: نريد من الأمم المتحدة أن تضيف أسماء الإرهابيين ومن بينهم زعيم طالبان، الملا هيبة الله أخونزاده، لقائمتها للعقوبات.
ومن بين المطالب الرئيسية لطالبان، لمواصلة محادثات السلام، رفع كبار قادتها من القائمة السوداء للأمم المتحدة التي تفرض تجميدا للأصول وحظرا للسفر على المدرجين فيها، وانهارت عملية السلام العام الماضي، بعد وقت قصير من بدء محادثات أولية في باكستان، تبذل منذ ذلك الحين جهود مختلفة لاستئنافها مرة أخرى، بما في ذلك سلسلة من المحادثات التي تشمل الولايات المتحدة وباكستان والصين وأفغانستان، لكن لم تحرز أي منها نجاحا حتى الآن.
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أمريكيين في تفجير تبنته طالبان بأفغانستان
محللون أفغانيون: قتل القحطاني والعتيبي هو ضربة لتنظيم القاعدة