أخبار الآن | إندونيسيا (أ ف ب)

أوقفت الشرطة الاندونيسية خلية إندونيسية موالية لـ داعش كانت تخطط لشن هجوم على سفارة ميانمار والبرلمان والمقر العام للشرطة في جاكرتا وعدد من محطات التلفزيون، وأفادت الشرطة أن الموقوفين جمعوا مواد متفجرة كافية لصنع عبوات أقوى من تلك التي استخدمت في هجمات بالي في 2002 وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
                          
في حين أوقفت اجهزة مكافحة الارهاب الاربعاء ريو بريانتا ويبووو الذي يشتبه بانه خبير متفجرات، ما ادى الى توقيف الرجلين الاخرين، واضاف المتحدث باسم الشرطة ان الثلاثة ينتمون الى جماعة "انصار الدولة" المحلية التي اعلنت ولاءها لتنظيم داعش .

واتهم ممثل للامم المتحدة في بنغلادش سلطات ميانمار بشن حملة تطهير عرقي ضد اقلية الروهينغا المسلمة التي لجأ آلاف من افرادها في الاسابيع الاخيرة الى البلد المذكور هربا من ممارسات الجيش، وتحدث الروهينغا الذين عبروا الحدود عن اعمال عنف مارسها الجنود البورميون في غرب البلاد حيث يعيش آلاف من افراد هذه الاقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب.

وتظاهر آلاف المسلمين الجمعة في عدد من دول آسيا تنديدا بذلك وتجمع نحو خمسة آلاف مسلم بعد صلاة الجمعة في دكا بينما تظاهر مئات في كوالالمبور وجاكرتا وبانكوك.

وتقول الامم المتحدة ان اعمال العنف ادت الى تهجير ثلاثين الف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش البورمي بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع تشرين الاول/اكتوبر.

 إقرأ أيضاً:

مظاهرات بالآلاف في أندونيسيا ضد التعصب العنصري والديني

داعش يلجأ لطائرات بدون طيار لصد القوات في الموصل