أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية ( وكالات)
فتح رجل النار فجراليوم امام مدخل السفارة الأمريكية في انقرة بدون ان يتسبب بسقوط ضحايا كما اعلنت البعثة مشيرة الى اغلاق كل البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة في تركيا اليوم.
واوضحت السفارة في بيان لها ان الحادث وقع امام المدخل الرئيسي للسفارة و أن الشرطة اوقفت مُطلق النار.
وعلى اثر ذلك تم اغلاق السفارة والقنصليات الأمريكية في مدينتي اسطنبول واضنه كما اضاف البيان.
وكانت وكالة "الأناضول" التركية قالت إن الشرطة اعتقلت مسلحا أطلق عدة عيارات نارية أمام مقر السفارة الأميركية مساء الاثنين، بعيد اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف.
وتوفي السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، مساء الاثنين، بعد وقت قصير من تعرضه لإطلاق نار في العاصمة أنقرة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات تلفزيونية: "اليوم (الاثنين) في أنقرة ونتيجة لهجوم أصيب السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف بجروح توفي جراءها"، مضيفة: "نعتبر ما حدث عملا إرهابيا".
وأوضحت الخارجية الروسية أن مقتل السفير الروسي عمل إرهابي، والموضوع سيتم رفعه أمام مجلس الأمن الدولي، مضيفة: "القاتلون سينالون عقابهم".
وقال رئيس بلدية أنقرة إن المهاجم شرطي تركي يدعى مولود ألطنطاش وعمره 22 عاما، فيما قالت وسائل إعلام إن المهاجم قتل.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "سي إن إن ترك" أن الهجوم وقع أثناء مشاركة السفير في افتتاح معرض فني في أنقرة، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص آخرين في الهجوم.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجلا يرتدي حلة سوداء أطلق النار على السفير لحظة وقوفه على منصة ليسقط على الأرض، بينما يصرخ الرجل بكلمات عن "انتقام من القتلة في حلب".
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن قوات الأمن نجحت في تحييد المهاجم، الذي تحصن لفترة داخل المعرض ورفض الخروج.
وحسب مصادرنا، وقع تبادل لإطلاق النار بعد مطاردة الشرطة للمهاجم، فيما جرت عملية أمنية في موقع الحادث الذي تفقده وزير الداخلية التركي.
وفي وقت لاحق أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يطلع على التقارير بشأن الحادث.
وبعد الحادث قالت وكالة الإعلام الروسية إن السلطات التركية عززت الأمن حول السفارة الروسية في أنقرة.
اقرأ ايضا:
من هو"أندريه كارلوف" السفير الروسي الذي اغتيل في أنقرة؟
مصور اغتيال السفير الروسي.. يروي تفاصيل دقيقة عن "اللحظات الأخيرة"!