أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد القبض على العامري ذو 24 عاما وقتله برصاص الشرطة الايطالية، تبين أنه كان معروفا لدى السلطات، ليس فقط في تونس، بل في إيطاليا أيضا، حيث سبق إدانته في جرائم من بينها عمليات حرق متعمدة وفي ألمانيا، وأصبح محور تحقيق متعلق بالارهاب.. فكيف كانت رحلته الاجرامية بحسب صحيفة البيان الاماراتية.
موضوع ذو صلة: المغرب حذر ألمانيا مسبقا من خطورة "أنيس العامري"!
كيف تملص "قاتل فرحة برلين" من الأمن طوال هذه المدة؟
أوائل عام 2011
غادر العامري تونس، مسقط رأسه، وكان مطلوبا بسبب سطو مسلح في ذلك الوقت، وحاكمته محكمة تونسية غيابيا، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات.
فبراير 2011
وصل العامري إيطاليا، ضمن آلاف المهاجرين التونسيين عبر القوارب، الذين عبروا البحر المتوسط في أعقاب الربيع العربي، طبقا لما ذكرته وكالة الانباء الايطالية (أنسا)، وقضى عدة أشهر في مركز للشباب، بالقرب من مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية.
23 أكتوبر 2011
اعتقل العامري للاشتباه في تورطه في عمليات حرق متعمدة واعتداءات وترويع واختلاس، طبقا لما ذكرته وكالة الانباء الايطالية. وحكم عليه لاحقا بالسجن أربع سنوات، وتم خلال تلك الفترة احتجازه في ست منشآت مختلفة في صقلية.
18 مايو 2015
أطلق سراح العامري من سجن "يوسياردون" في مدينة بالميرمو لكنه بقى رهن الاعتقال في مركز اعتقال للمهاجرين، بعد أن صدر ضده أمر لاعادته إلى بلاده، طبقا لما ذكرته وكالة "أنسا" للانباء.
يوليو 2015
دخل العامري ألمانيا عبر مدينة فرايبورج جنوب غرب البلاد، القريبة من الحدود السويسرية والفرنسية، طبقا للسلطات المحلية، وسجل نفسه كلاجئ، تحت عدد من الاسماء والجنسيات المختلفة، من بين ذلك الجنسيات المغربية والمصرية واللبنانية وقضى عدة أشهر في ولاية نورث راين- فيستفاليا.
فبراير 2016
انتقل العامري إلى برلين، وكان وجوده معلوما لدى السلطات بسبب نشاطه كتاجر للمخدرات في متنزه "جويرليتزر" في برلين وتورطه في قتال في احدى الحانات.
مارس 2016
أصبح العامري محور تحقيق بشأن الارهاب. ويقول ممثلو ادعاء ألمان إنه كان يخطط لتنفيذ عملية سطو مسلح للحصول على مال كاف لشراء أسلحة آلية، "ربما لارتكاب هجوم مع شركاء محتملين".
يونيو 2016
حرمت السلطات الالمانية العامري من الحصول على طلب للجوء. ويقول مسؤولون إنه لم يتسن ترحيله، خلال ذلك الوقت، بسبب خلاف دبلوماسي مع تونس.
نوفمبر 2016
تبادلت السلطات الألمانية المعلومات بشأن العامري في مركز مشترك لمكافحة الارهاب في برلين.
ديسمبر 2016
فقدت السلطات الالمانية آثار العامري. وخلال ذلك الوقت، كان يشتبه في أن العامري اتصل بسلفيين معروفين في ولاية "نورث راين-فيستفاليا" غرب البلاد.
19 ديسمبر 2016
اقتحمت شاحنة كبيرة محملة بالصلب سوقا لأعياد الميلاد (الكريسماس) في برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين، وأصبح العامري المشتبه به الرئيسي في القضية بعد العثور على وثائق هجرة خاصة به في السيارة.
23 ديسمبر 2016
قتل العامري برصاص الشرطة الإيطالية في مدينة ميلانو.