أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
ربما أول سؤال يتبادر الى الأذهان بعد الاعتداء على برلين هو الطريقة التي تمكن منها التونسي أنيس العامري ذو 24 عاما من التملص من قوات الشرطة في ألمانيا وفرنسا، وسفره في القطارات الإقليمية للوصول إلى المدينة الإيطالية الشمالية بكل حرية.
وبحسب موقع " قناة سكاي نيوز" أظهرت التذاكر التي كانت في حيازة العامري أنه سافر بالقطار من شامبيري جنوب شرقي فرنسا، إلى مدينة تورينو الإيطالية ليلة الخميس، ومن تم إلى ميلانو شمالا، حيث شوهد وهو يتصرف بطريقة غريبة من قبل ضباط الشرطة شككت في أمره.
موضوع ذو صلة: المغرب حذر ألمانيا مسبقا من خطورة "أنيس العامري"!
وفي ذروة المطاردات والبحث عن منفذ الهجوم، يبدو أن العامري كتب منشورا على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك" في ألمانيا على الحدود الهولندية، وكان بإمكان السلطات تحديد مكانه إلا أنها أغفلت ذلك أيضا.
وأعرب ساسة ألمان عن غضبهم من إخفاقات أجهزة المخابرات والشرطة، إذ كان عليهم رصد التهديد قبل حدوثه، خاصة أن الكثير من علامات الاستفهام أثيرت بشأن العامري من قبل، وكان المغرب قد حذر السلطات الألمانية من أن العامري قد يشكل تهديدا محتملا على أمن البلاد.
اقرأ: المانيا تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ اعتداء برلين
يذكر أن العامري قضى 4 سنوات في سجون صقلية بإيطاليا، بعد حريق متعمد بعد مغادرته لوطنه عام 2011، ويعتقد أنه تطرف خلال وجوده خلف القضبان، إذ أنه هدد ذات مرة بقطع رأس سجين مسيحي رفض اعتناق الإسلام.