أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
بعد ان كشفنا في تقاريرنا السابقة عن علاقة وتحالف مشبوه بين ايران والقاعدة وتفاصيل ذلك من خلال استنادنا الى كتاب رجال القاعدة في ايران الملاذ الآمن والتحالف المشبوه الذي أصدرته الشرق الأوسط سنجمع خيوط تلك العلاقة اليوم عبر وثائق اعتمدتها محكمة فدرالية في نيويورك وادينت حكحومة طهران على اثرها.
علاقة ايران بالقاعدة خيوط تكشفها تباعا وثائق اعتمدها كتاب نشرته صحيفة الشرق الأوسط وحمل عنوان رجال القاعدة في ايران الملاذ الآمن والتحالف المشبوه تلك الوثائق اكدت بلا شك هذه العلاقة لكن حل لغز العلاقة المشبوهة هذه، كان فعليا للوثائق التي اعتمدتها محكمة أمريكية فيدرالية في نيويورك، عند إصدارها في آذار/ مارس 2016 قرارا بتغريم إيران 10.5 مليار دولار لعلاقتها بهجمات الحادي عشر من سبتمبر
اذ تؤكد الوثائق ضلوع حزب الله اللبناني الذي يعد الذراع الأقوى لايران خارج حدودها بتمويل وتقديم مساعدات وتوجيهات لعدد من منفذي تلك الاعتداءات
ويلفت الكتاب الى ان الوثائق الجديدة بيّنت أن عماد مغنية كبير قادة حزب الله العسكريين زار منفذي هجمات سبتمبر قبل عام واحد
وقام بتنسيق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات.
كما بينت الوثائق ن بعض من نفذوا الهجمات زاروا إيران خلال الفترة القصيرة التي سبقت الاعتداءات، وأن جوازات سفرهم لم تحمل ختم العبور إلى الأراضي الإيرانية.
فالوثائق تلك بحسب الكتاب اثبتت ان أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام مُبيَّنة على جوازات سفر المنفذين،
واستمرت طهران بتقديم دعم مادي إلى "القاعدة" حتى بعد الحادي عشر من سبتمبر كما ووفرت ملاذا آمنا لقيادات التنظيم
وبحسب وثائق القضية المرفوعة ضد إيران٬ فإنها تتهم ستة من كبار المسؤولين فيها ومن مؤسساتها العليا،وهم على الترتيب:
1 – المرشد الإيراني علي خامنئي.
2 – وزير الاستخبارات والأمن علي فلاحيان.
3 – نائب قائد الحرس الثوري الإيراني٬ والعميد محمد باقر ذو القدر.
أما الجهات والمؤسسات الإيرانية المتهمة، فهي على الترتيب:
1 – وزارة الاستخبارات الإيرانية.
2 – الحرس الثوري الإيراني.
3 – "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الذي يقوده قاسم سليماني.
اقرأ أيضا:
دول خليجية وعربية تعرب عن قلقها من إيران