أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
في فقرتنا ماذا حل بهم .. تحيي اليابان اليوم الذكرى الخامسة على الكارثة المزدوجة التي بدأت بزلزال في عرض البحر ادى الى تسونامي هائل على طول الساحل الشمالي الشرقي وتسبب بأسوأ كارثة نووية في ربع القرن الأخير.. مزيد من التفاصيل في تقرير للزميلة ديما نجم.
بعد مرور خمس سنوات على التسونامي المدمر، الذي تسبب في حادث نووي بمحطة فوكوشيما، لاتزال السلطات اليابانية تكافح من أجل إعادة البناء والإعمار، خاصة وأن أثار الكارثة لاتزال ظاهرة للعيان، خصوصا في المناطق الساحلية.
بينما تنتظر شركة تيبكو المشغلة لمفاعل فوكوشيما الترتيبات الاخيرة من المسؤولين لبناء جدران وحواجز جليدية حول المفاعلات الاربعة لتجميد ومنع تدفق المياه الجوفية.
رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه قال ان بلاده ستبذل قصارى جهدها للتعامل تماما مع المشكلة، واكد ان اليابان لا يمكن ان تتخلى عن الطاقة النووية.
الزلزال الذي ضرب البلاد في ألفين وأحد عشر والذي تلته موجات المد البحري تسونامين ادى الى قتل وفقدان اكثر من ثمانية عشر الف انسان، بينما مسحت الاحياء الساحلية عن الخارطة.
وبلغ إجمالي من يعيشون بعيداً عن منازلهم حتى منتصف فبراير/ شباط الماضي 174 ألفاً و471 شخصاً مقارنة بـ 470 ألف شخص في ذروة الأحداث، وفقاً للحكومة.
وكانت محطة فوكوشيما دايتشي النووية قد شهدت انصهاراً في ثلاثة من مفاعلاتها جراء الزلزال وموجات التسونامي، ولم يتمكن نحو 100 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بالقرب من ذلك المجمع بسبب التلوث الإشعاعي.
ومع توقعات بأن تستغرق عملية تفكيك المفاعل أكثر من أربعة عقودن أظهرت دراسة استقصائية أجرتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن بعض المتضررين من زلزال اليابان قد يضطرون الى البقاء في مساكن إيواء مؤقتة لمدة تصل إلى 10 سنوات منذ وقوع الكارثة.
وأوضحت الدراسة أن حوالي 59 ألف شخص، أغلبهم من كبار السن، ظلوا يعيشون في مساكن مؤقتة سابقة التجهيز في مقاطعات إيواتي ومياجي وفوكوشيما حتى أواخر يناير الماضي، رغم تراجع العدد بمقدار النصف تقريبا مقارنة بأكبر عدد وصلوا إليه.