أخبار الآن | إسلام أباد – باكستان – (صحف)
استجوبت السلطات الباكستانية اليوم، ستة قياديين متشددين من بينهم عم وشقيق زعيم طالبان الباكستانية السابق، حكيم الله محسود، بعد أن استسلموا للجيش، مطلع الأسبوع. ومن شأن استسلام أفراد من أسرة حكيم الله أن يؤدي إلى إضعاف تمرد طالبان الباكستانية المستمر منذ عام 2007، وفق ما نقلت رويترز.
ويتولى الملا فضل الله قيادة القوات الرئيسية لطالبان الباكستانية منذ عام 2013 خلفا لحكيم الله الذي قتل في غارة لطائرة أميركية بدون طيار. وبايع إيجاز شقيق حكيم الله، وعمه خير محمد، فصيلا منشقا قاده خان سيد الذي تقول تقارير إنه قتل أيضا في هجوم لطائرة بدون طيار في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤول أمني بارز في كورام، لم يجر ذكر اسمه، "هؤلاء القياديين الستة من قبيلة محسود في وزيرستان الجنوبية استسلموا للجيش في منطقة كورام القبلية مساء السبت.
وفي سياق متصل قتل 23 شخصًا على الأقل بينهم 14 حارسًا أمنيًا نيباليًا في ثلاثة هجمات متزامنة في كابول وشمال شرقي البلاد اليوم (الإثنين)، هي الأولى منذ الإعلان عن المزيد من الالتزام الأمريكي ضد المتمردين الأفغان.
بعد ذلك، انفجرت قنبلة أخرى عند مرور موكب يقل أحد أعضاء مجلس الولاية، بحسب ما قالت الوزارة، وأضافت أن شخصًا واحدًا قتل وجرح أربعة آخرون بينهم المسؤول السياسي.
وأعلنت السفارة الكندية في كابول في تغريدة على تويتر أن النيباليين الذين قتلوا في الهجوم الأول كانوا يعملون لحساب هذه البعثة، وقالت السفارة إنها تؤكد "الهجوم الذي استهدف اليوم طاقمنا الأمني" لكنها أوضحت أنه "لم يحدث هجوم على مكاتب السفارة".
من جهته، قال مصور لوكالة الصحافة الفرنسية، إن آثار الدماء ما زالت على الحافلة الصغيرة الصفراء والبيضاء التي تحطم زجاج نوافذها بالكامل بسبب الانفجار، وسمع دوي الانفجار الذي وقع عند مدخل مجمع يضم هؤلاء الحراس حسب الشرطة، في دائرة واسعة حوله.
ابو حفص لأخبار الآن : العلاقة بين القاعدة وطالبان بقيت جيدة إلى حين مقتل الملا منصور