أخبار الآن | فرنسا – (وكالات)
تتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية التي تضرب أوروبا بشكل خاص منذ 2015 ، لتشمل فرنسا وبلجيكا وتركيا، وآخرها هجوم نيس الذي وقع أمس وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات دهسا بشاحنة.
فرنسا حظيت بنصيب الأسد في تلك الهجمات، التي تنوعت بين إطلاق النار أو التفجيرات، وأخيرا الدهس بالسيارات .
– في 7 يناير من العام الماضي.. قتل 12 شخصا في هجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة بباريس، بينهم صحفيون ورسامون وشرطيان، وبعد يومين قتل المنفذان الأخوان شريف وسعيد كواشي أثناء محاولة اعتقالهما.
– في 8 يناير، قتل أحمدي كوليبالي شرطية وأصاب موظفا بلديا في مونروج جنوبي باريس .
– وفي 9 يناير ، احتجز كوليبالي رهائن داخل متجر في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة.
– في 3 فبراير 2015 ، تعرض 3 جنود لاعتداء بالسكاكين أثناء الخدمة أمام إحدى المراكز في نيس.
– في 26 يونيو 2015 قتل ياسين صالحي مديره إيرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب ليون، ثم حاول تفجير مصنع بتروكيماويات بتوجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، لكنه اعتقل قبل تنفيذ خطته.
– أما أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له فرنسا فوقع في 13 نوفمبر 2015، وحصد الهجوم 130 قتيلا غالبيتهم من الشباب إضافة إلى 350 جريحا، واستهدفت الهجمات التي تبناها داعش مسرح باتاكلان في باريس والعديد من مقاهي ومطاعم العاصمة، ومنطقة قريبة من ملعب فرانسا في ضاحية سان دينيه.
– وفي 13 يونيو الماضي، قتل المتشدد العروسي عبالة بالسكين شرطيا وذبح صديقته التي تعمل موظفة في مخفر قريب، بعد أن اقتحم منزلهما في مانيافيل غرب باريس، لكن وحدة من قوات النخبة في الشرطة أردته قتيلا.
موفدتنا: منفذ هجوم نيس ليس في قوائم مقاتلي داعش التي بحوزتنا
عشرات القتلى والجرحى في هجوم نيس الفرنسية