أخبار الآن | نيس – فرنسا – (وكالات)
اُوقف رجل وامراة رهن التحقيق اليوم الاحد في فرنسا على خلفية الهجوم الذي اوقع 84 قتيلا في 14 تموز/يوليو في نيس (جنوب شرق)، على ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان خمسة اشخاص اوقفوا من قبل وهم زوجة منفذ الهجوم محمد لحويج بوهلال التي كانت منفصلة عنه واربعة رجال على ارتباط به، ما زالوا صباح الاحد قيد الاعتقال في سياق التحقيق في الهجوم الذي تبناه داعش.
من جهة اخرى قال مصدر مطلع على التحقيق الاحد ان بوهلال تفقد موقع الاعتداء في 12 و13 تموز/يوليو في الشاحنة التي استخدمها في 14 منه لارتكاب المجزرة.
بدوره، قال مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا في تصريحات نُشرت اليوم الأحد إن منفذ هجوم نيس تحول إلى التطرف منذ فترة قريبة.
اولاند: فرنسا مستهدفة من الإرهاب
كما أمر وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانوف بزيادة عدد قوات الاحتياط وتعزيز الاجراءات الامنية في انحاء البلاد.
وقال كازنوف انه سوف يستدعي 12 الفا من قوات الاحتياط بالشرطة اضافة الى اكثر من مئة وعشرين الف شرطي وجندي تم نشرهم بالفعل في انحاء البلاد.
وارجع الوزير الفرنسي تلك الخطوات الى وجود تهديد ارهابي في اعقاب الهجمات الدموية على احتفالات يوم الباستيل في نيس.
واوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن منفذ هجوم نيس الذي أعلن داعش مسؤوليته عنه، اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو وتحدث عن هجوم من نوع جديد ، يؤكد الصعوبة القصوى لمكافحة الإرهاب.
كازنوف كرر القول أن التونسي محمد لحويج بوهلال لم يكن معروفا لدى أجهزة الاستخبارات، مشيرا إلى أن أفرادا يتأثرون برسالة داعش ، باتوا ينفذون هجمات بالغة العنف من دون أن يكونوا قد شاركوا في معارك أو تلقوا تدريبات بالضرورة.