أخبار الآن | نيس – فرنسا – (أ ف ب)
اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين ان التحقيق "لم يثبت بعد" الروابط بين منفذ هجوم نيس لحويج بوهلال و"الشبكات الارهابية" خصوصا تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم.
وصرح الوزير لاذاعة "ار تي ال" ان "اسلوب التنفيذ مستوحى الى حد كبير من رسائل داعش"، مضيفا "انه لايمكن استبعاد ان يقوم فرد غير متوازن وعنيف … بعد انتقاله الى التطرف بشكل سريع بتنفيذ مثل هذه الجريمة المروعة".
ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقربين من محمد الحويج بوهلال في إطار كشف خيوط قضية هجوم نيس الدامي الذي أوقع عشرات القتلى وعشرات المصابين، وفق وزارة الصحة الفرنسية.
وبدأت ملامح منفذ هجوم نيس، الذي تبناه داعش كأحد جنوده، تتضح جلياً بعد سلسلة الاعتقالات التي كان آخرها اعتقال شخصين إضافيين هما رجل وامرأة في الوقت الذي مازال التوقيف قائماً بحق أربعة رجال قريبين من بوهلال، في حين تم الإفراج عن زوجته السابقة.
كما تبين، بعد الاستماع إلى الشهود، أن بوهلال تحول سريعاً إلى التطرف بعدما كان شخصاً لا يبدي اهتماماً بالدين، إضافة إلى افتقاره للتوازن في شخصيته والذي كان مصدر "أزمات" عدة مع عائلته.
من جهتها، كشفت التحقيقات الأمنية أن بوهلال رصد موقع الهجوم بشاحنته يومي 12 و13 من تموز/يوليو، قبل هجوم الخميس الدامي. وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن المعتدي أرسل رسالة نصية إلى أحد المتواطئين عند العاشرة و27 ثانية أي قبل دقائق معدودات لطلب 5 قطع سلاح لمتواطئ ثالث.
وقد استدعى هذا الهجوم في أعقابه فرنسا لـ12 ألفاً من احتياطي قوات الشرطة للمساعدة في تعزيز الأمن في البلاد.
فرنسا: نواجه تهديدا إرهابيا غير مسبوق ونسن 3 قوانين لملاحقة الإرهابيين