أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)
قال المتحدث باسم التحالف الدولي كريستوفر غارفر، أن التحالف يعد لضربة منسقة على الموصل، وذلك خلال اجتماع مفصلي لوزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في التحالف.
وكان الطيران الفرنسي كثف من غاراته على مواقع داعش في العراق قبيل الاجتماع، في وقت انتزعت القوات العراقية عددا من القرى في محافظة نينوى وصفت بأنها استراتيجية مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات والأفراد.
وعقد وزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش اجتماعا في واشنطن، التي وصلها أمس وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي للمشاركة في الاجتماع وبحث الخطة النهائية لتحرير الموصل.
ويناقش الوزير بحسب معلومات أفرجت عنها وزارته مع وزراء دول التحالف الاستعدادات الأخيرة لإطلاق معركة تحرير الموصل، ووضع ملامح الخطة الأخيرة لبدء الهجوم. وبحسب مصادر أن العبيدي سيطلب تكثيف طلعات طيران التحالف الدولي.
ويقول مسؤولون من العراق والأمم المتحدة والولايات المتحدة إن من المتوقع أن تكون معركة الموصل صعبة لكن ما بعدها قد يكون أصعب. وحتى الآن لا توجد خطط أو أفراد أو أموال لاستعادة الخدمات الأساسية وتوفير الأمن للسكان وما قد يصل إلى 2.4 مليون مشرد.
وتجهز الأمم المتحدة لما تصفها بأنها ستكون أكبر عملية إغاثة إنسانية هذا العام حتى الآن مع ابتعاد السكان المذعورين عن طريق تقدم الجيش العراقي وعن المدينة نفسها. وسيحتاج هؤلاء للمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي لمدة تتراوح من 3 إلى 12 شهرا بناء على مستوى الدمار المتوقع بالمدينة.
هل يستطيع داعش التعافي من الهزائم التي مني بها؟