أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
تدرس الولايات المتحدة مواد قدمتها تركيا بشأن الداعية فتح الله غولن، لتحديد ما إذا كانت ترقى إلى طلب من أنقرة لتسليم غولن أم لا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن هذه المواد قدمت للولايات المتحدة الثلاثاء، بينما كان الرئيسان باراك أوباما وأردوغان يتحدثان عبر الهاتف، ولفت إلى أن وزارتي العدل والخارجية تراجعان هذه المواد.
وأضاف المتحدث أن القرار بشأن تسليم غولن من عدمه سيتخذ بموجب معاهدة طويلة الأمد بين البلدين، وليس من قبل أوباما.
ويتهم أردوغان غولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي جرت قبل أيام، وطلب من واشنطن تسليمه لأنقرة.
وذكر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن الولايات المتحدة ستستقبل بترحاب هذا الطلب، إذا قدم الأتراك دليلا على ارتكاب غولن تجاوزات.
ومن جهة أخرى، دعا غولن واشنطن إلى رفض أي طلب من تركيا لتسليمه.
وأضاف غولن في بيان أصدره الثلاثاء: "أدعو الحكومة الأمريكية لرفض أي محاولة لإساءة استغلال عملية التسليم من أجل تحقيق ثأر سياسي".
وينفي غولن ضلوعه في محاولة الانقلاب، التي دفعت السلطات التركية إلى حملة اعتقالات وعزل وإيقاف شملت الآلاف من موظفي الدولة في عدد من القطاعات، لا سيما الجيش والقضاء.
هيئة الاركان: الغالبية الساحقة من الجيش التركي لا علاقة لها بمحاولة الانقلاب
رئيس وزراء تركيا يتعهد بالالتزام بسيادة القانون ولا نية في الإنتقام
تركيا .. إقالات بالجملة بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة
يلديريم يعلن توقيف اكثر من 7500 شخص بعد محاولة الانقلاب في تركيا