أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
على خلاف ما قد يتصوره البعض، فإن وضع المرأة الأمريكية ليس بأوفر حظ من مثيلاتها في بقية دول العالم، حيث لا تبدو أوضاع النساء في الولايات المتحدة مثالية كما يعتقد البعض، فثمة تمييز يمارس بحقهن، وماتزال كثير من المهن تحت هيمنة الرجال.
وتمثل مشاركة المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة أملا للأمريكيات في تغيير نظرة المجتمع لهن وإثبات قدرة النساء على الإنجاز، وهو أمل يحدو خاصة النساء الامريكيات الناشطات في مجال حقوق المرأة، والذين علت أصواتهم من أجل اصلاحات جذرية لصالح المرأة الأمريكية التي تفتقد إلى اليوم على عكس ما قد يتصوره البعص الى حقوق بسيطة.
إقرأ أيضاً: "تيم كاين" نائب كلينتون.. أيد ضرب الأسد والاتفاق النووي مع إيران
واستعرضت وكالة "رويترز" في تقرير لها قصص سيدات من مجالات جراحة الأعصاب واللحام وإدارة الأموال والبناء والسينما، حيث استطعن تحقيق اختراقات فيها لكن الذكور مازالوا يسيطروا عليها.
وأشرن إلى أنهن سيكرسن جهودهن لدعم المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون في مقابل المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
إقرأ أيضاً: أوباما يلقي بثقله: أؤمن في هيلاري كلينتون رئيسة لأمريكا
ولم يسبق أن وصلت امرأة إلى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فيما تسعى كلينتون إلى الحصول على لقب أول رئيسة أمريكية.
واعتبرت السيدات أن ترشح كلينتون في انتخابات الرئاسة أمر ذو شأن، قد يغير كثيرا من نظرة المجتمع الأمريكي حيال النساء، وعبرن عن اعتزامهم العمل في حملة كلينتون.
تذكر هيلاري كلينتون أحيانا مقولة شهيرة لايليونور روزفلت، زوجة الرئيس الديموقراطي الأسبق فرانكلين روزفلت: "إذا أرادت النساء ممارسة السياسة لا بد أن يكون جلدهن سميكا كوحيد القرن".