أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
أنهت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، احتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد.
وذكرت الشرطة أن أحد المسلحين اللذين كانا مدججين بالسكاكين تم قتله فيما تم اعتقال الثاني، بعد احتجازهما الرهائن في الكنيسة على الساعة 9 و45 دقيقة بالتوقيت المحلي.
وقال مصدر من الشرطة إن المهاجمين احتجزا ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي، وفق ما نقلت "رويترز".
ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلق بهجوم إرهابي يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.
وأضافت مصادر امنية فرنسية أن عملية إقتحام الكنيسة تمت بسرعة من قبل الشرطة نظرا لحالة التأهب التي تعيشها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن استهداف المهاجمين للكنيسة سيزيد من حالة الاحتقان التي تعيشها فرنسا، رغم عدم التعرف على هوية المهاجمين حتى الآن.
وأحالت السلطات الفرنسية ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب، في حين قالت الرئاسة إن الرئيس فرنسوا هولاند توجه برفقة عدد من الوزراء إلى مكان عملية الاحتجاز.
أما رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس فعبر عن "صدمته من الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
وكتب على حسابه على موقع "تويتر" إن "فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي جاك ميار الهجوم إرهابيا، مشيرا إلى عدم وجود أدلة حتى الآن تشير إلى علاقة داعش به.
ويأتي هذا التطور بينما فرنسا في حالة تأهب بعد أسبوعين على هجوم مدينة نيس الذي قتل خلاله 84 شخصا و تبناه داعش.