أخبار الآن | برلين – المانيا – (وكالات)
دخل 17 متطرفا من تنظيم داعش إلى أوروبا على أنهم لاجئون، لكن العدد الأكبر منهم قتل أو سجن منذ ذلك الحين، وفق ما نقلت صحيفة "فرانكفورتر الالماينه " عن مدير الاستخبارات الألمانية، الذي قال ان هجمات المتشددين تشكل أكبر تهديد أمني لألمانيا مضيفا ان الهزائم العسكرية التي مني بها داعش مؤخرا لم تؤثر سلبا على معنويات المتشددين وإن الهجمات في أوروبا أصبحت أهم لدى التنظيم من ذي قبل لترهيب الناس وإرسال رسالة لأتباعه مفادها نحن لازلنا هنا.
وقال إن الأمر "يتعلق باستعراض قوة" من جانب تنظيم داعش، لأن التنظيم ليس بحاجة إلى سلوك طريق الهجرة للتسلل إلى أوروبا.
وقال ماسن إنها "سياسة القوة"، مكررا تأكيده بأن ألمانيا يمكن أن تكون هدفا لاعتداء شبيه باعتداءات مطار أتاتورك أو بروكسل أو باريس.
وبرزت مخاوف في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون لاجئ السنة الماضية من تسلل متطرفين بينهم.
وكان اثنان من انتحاريي ستاد دو فرانس في ضاحية باريس ممن تسللوا بين اللاجئين إلى اليونان.
ويبدي جهاز الاستخبارات الألماني قلقا من صلات محتملة بين لاجئين والأوساط الإسلامية في ألمانيا.
وكشف ماسن عن أكثر من 320 محاولة اتصال بين متطرفين ومهاجرين، وقال إن "عددا من اللاجئين يقصدون مساجد يديرها أئمة متطرفون".