أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
داعش كان يتلقى ضربات موجعة في ولاية ننجرهار الأفغانية خلال الأسابيع الماضية، يأتي هذا في وقت يسوده حالة من التدهور العام لداعش في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، إضافة إلى فشله في العراق والجزائر.
انهيار داعش في ولاية ننجرهار يشكل تطوراً حرجاً حيث أن التنظيم قد لا يكون قادرعلى التعافي وتعويض خسائره في المنطقة التي يدعوها خراسان. إليكم تحليلنا:
فرع داعش "خراسان" يتم اهلاكه في أفغانستان، فهو يخسر معاركه ضد القوات الحكومية الأفغانية القوية. مئات مقاتلي داعش خراسان قد قتلوا، وعشرات المعاقل التابعة للتنظيم تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة. حجم الخسائر هائل جداً حيث أن داعش خراسان على شفا الانهيار التام.
المستقبل يبدو أكثر ظلمة: داعش خراسان بدأ ينفذ منه المال ولم يعد يستطيع دفع رواتب مقاتليه. بعد الخسارة في ننجرهار، لم يعد واضحاً اذا ما كان داعش ما زال قادراً على شراء أسلحة وذخائر مجدداً لمواصلة القتال. المصادر تقول بما أن داعش قد خسر ما بين 10% – 25% من الأراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا، فإنه لن يستطيع دعم فروعه البعيدة مثل داعش خراسان.
بشكل متزايد، فإن داعش يواجه صعوبة في تقديم الدعم لهجماته في الشرق الأوسط، ويخسر قدرته على تمويل فروعه في أفغانستان. بعض المصادر أفادت بأن قيادة داعش قد سحبت دعمها لفرع خراسان بسبب الإحباط الذي أصاب التنظيم لفشل فرع خراسان بالتوسع، إضافة إلى سوء قيادته. يظهر بأن داعش قد قرر بأن فرعه خراسان سوف ينهار ولا يريد أن يضيع المزيد من الموارد محاولاً انقاذه.
من أربيل عبر الأقمار الصناعية الدكتور هشام الهاشمي خبير الجماعات المتشددة
اقرأ ايضا:
أنباء عن مقتل قائد داعش في إقليم خراسان شرقي أفغانستان