أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

كشفت تقارير عن أن ما بين 800 إلى 900 طفل خطفوا على أيدي تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية عام 2015 وحدها؛ وذلك لتدريبهم دينيا وعسكرًيا.

وجرى تقسيم الأطفال إلى مجموعتين الأولى، لأطفال تتراوح أعمارهم بين خمس و10 سنوات، وتم وضع هؤلاء في مخيمات لتلقي تكوين ديني، والمجموعة الثانية للأطفال بين الـ10 و15 سنة، واقتيد أصحابها إلى مخيمات تدريب عسكرية.

ويجند تنظيم داعش الأطفال بالقوة، ولا يعرف العدد الحقيقي للأطفال المجندين لديها، إلا أنه في كل مرة تظهر إحصائيات جديدة، تؤكد ارتفاع أعدادهم؛ حيث لا يتوانى التنظيم المتشدد في تجنيد أطفال المدارس.

وحسب الخبراء فإن الأطفال الانتحاريين أشد فتكا من الُمقاتلين الحاليين من مقاتلي داعش؛لأنهم لم يتعايشوا مع أشخاص يتبّنون القيم الصحيحة، ويجري تلقينهم الكراهية منذ الصغر من خلال تدريبهم على العنف في سن مبكرة.

ويلفت هؤلاء الخبراء إلى أن التنظيم يغّرر بالأطفال في تحٍد واضح لسنن الكون؛ لأنهم أسهل الطرق لتنفيذ مخططه الإرهابي، مؤكدين أن داعش غّير من استراتيجيته بتوظيف الأطفال بصفتهم بدلاء للعناصرالقتالية؛ لإيمان التنظيم بأن أرواح الصغار ثمن هين مقابل خسارة أي مقاتل من مقاتليه ، فضلا عن كونه يحتاج إلى الكثير من مقاتليه  لحماية توسعاته الجديدة والأراضي التي يحتلها في العراق وسوريا.

وحول استغلال داعش  للأطفال في عمليات تفجيرية وهدفه من ذلك قال المراقبون أن داعش يستغل الأطفال لتنفيذ عمليات تفجير توفيًرا للنفقات، وحتى يتفادى خسارة الأفراد ذوي الخبرة، فضلاً عن استخدامهم دروعا بشرية من هجمات التحالف.

اقرأ ايضا:

مصادرنا: مسلحون هاجموا مقرات داعش جنوب الموصل

"إطارات السيارات" آخر طرق داعش للإعدام بالموصل